.
. إصدحي الآهات محترقَه وزيديني حرقةَ
ياشعلةَ تَرمِي الرماحِ بأعماقِي
يَاأمَ كلثومَ خَلِيلَتِي سُرِقَت مِنِي بغيرِ حقِ وبُهتَانِ
تركتهَا خلسَه وهي رهينةَ فذهَبَت من يديَ بلآ ميعادِ
قاتلتنِي بِشَرَاسَةِ وهيَ حبيسَةَ ترمِي ماملكت يداهَا من أحجَارِ تبغِي الوجيعَة والألمَ يحرقنِي
كورقَةِ غُمسَت بنارِ رُهبَانِ
ياحمامَةُ الأَيكِ لآتشتكِي رجُلآ
بَاحَ سرهُ علنَا وأوهَن النصِيبُ قِواهُ
كنتُ أريدُكِ سجينة عمرِي فإذا هو القدرُ يأسركِ عنِي ويَعصَانِي
فأقتلينِي بالصراخِ إفاقَةَ وأشلعي التابوتَ من هذَيَانِي
بِئسَ المصيرِ بينِي وبينَكِ بِئسَ ماجادّ بِهِ حرُ بَنَانِ
ياسيَدةَ القصرِ الجريحِ تحيَة مِنِي إليكِ وداعِي وخُذلآنِي . |