عرض مشاركة واحدة
قديم 04-13-12, 06:23 PM   #1
دانه

الصورة الرمزية دانه

آخر زيارة »  04-01-15 (03:45 PM)
المكان »  المملكه العربيه السعوديه
قَدْ تَغِيْبُ الصُوَرُ يَوْمَاً
...............وَ لَكِنْ يَظَلُّ الدُعَاءْ ~


رَمْزَاً لِلوِصَالْ فَإنْ بَخِلْنَا بِهْ
..............................فَبِمَ نَجُوْدْ ؟!

 الأوسمة و جوائز

Pix320 الْجَدِيْر بِالْصَّمْت .. جَدِيْر بِالْكَلَام






حِيْن يَخْبُو صَوْتَنَا


تَرَى مِن غَيْرِنَا يَرْتَكِب مُعْجِزَة الْكَلَام ؟؟!!


مِن يعَبِّر ذَاتِنَا ..

يَمْسَح عَنْهَا هَذَا الْجَلَل مِن الْاوْهام .. وَالَالّام

مَن يُمْسِك الْجُرْح
يَسَحقَّة مِن عُنُقِه يَخْنُقُه ..
يَقْهَرُه ..يَنْفِيَه ..حَتَّى لَّايَعُوْد

















اذُن لَا احَد



لَا وَاحِد



لَا انَا .. لَا انْت قَادِر عَلَى سُحُب الْغَيْم عَنَاقا الَى ذَاتِك




حَتَّى تَغْرَق وَيَغْرَق فِيْك الْمَطَر



لَا احَد بِوُسْعِه جَمْع انْفاسَه الْضَّائِعَة ..




وَحَمَل الْامِّه الْوَاسِعَة وَضَيَاعِه الْاكْبَر




وقَصْفَهُم بِكُل جَمْر الاسْئِلَة




لَا احَد مِنَّا يَسْتَحِق اذُن الْكَلَام









سَلَام اذِن عَلَى الْصَّمْت



حِيْن يُشْبِه نَفْسُه بِالْمُلْك الْوَحِيْد الْمُقْتَدِر



سَلَام عَلَى الْسُّكُوْت



حِيْن يُصْبِح طَائِرَا لَا يُبَدَّل عُشّا بَنَاه ..




سَلَام اذُن لِلْعَابِرِيْن



مِن هُنَا وَهُنَاك عَلَى حَافَة الْبَيَاض ..



الَّذِيْن لَايَخَافُوْن الْوُقُوْع مِن عَلَى قِمَم جِبَال الْحُزْن



مَرْفُوعِي الْرَّأْس لَايُبَالُوْن رَعْد الْوَدَاع وَالْفِرَاق



لَايُوَلُّون الزَّحْف أَمَام بَرِق الْمَوَاجِع ..



وَسَحْب الْغَدْر .. وَطُوْفَان الْمَصَائِب









الْسَّلَام اذِن



عَلَى الَّذِيْن يُحْسِنُوْن الْصُّرَاخ بِصَمْت ..



وَلَا يَتَعَلَّمُوْن أَي لُغَة لِلْنُّطْق بِاللِآه .. الْأَلَم




سَلَام اذُن



عَلَى الَّذِيْن يَتَذَمَّرُون مِن أَنْفُسِهِم



مِن أَحِبَّتِهِم و يَتَأْسَفُون حَتَّى مِن الْوَقْت



بِنَظْرَة عَيْن .. بِلَمْحَة خَاطِر



يَسْرِق مِن الْمَعَانِي كُتِب مَأْلَفَة









سَلَام اذِن



عَلَى أَبْجَدِيَات الْقُرَى



الَّتِى تَبْقَى عَلَى حَالِهَا كّكُهُوف



مَا يَزَال ظَلَامُهَا فِي الْرُّكْن تَنْتَظِر الْشَّمْس



سَلَام اذُن



عَلَى مَن يُجَمِّل قَافِيَة الْلُّغَة فِي طُفُوْلَتِهَا



لِتَخْضَر بِتَلَعْثِمُهَا فِي عُيُوْنِنَا نَهَرا فِضِّيّا ..



وَتَنْهَض مِن سُبَاتِهَا الْفِكْرِي



لِتَسِيْر عَلَى رُفَاة الْكَلَام



الَّذِي نَظُن انّه كَان الْمُسْتَحِيْل..



فَسْتِحَال لَاشَيْئ ..



ثُم اضْمَحَّل ..







سَلَام اذِن

عَلَى شَوَاهِق الْصَّمْت الْمُعْتَل ..





وَامَام هَذَا الُبَّيَاض لَا تَكْفِي قُدْرَتِي الْنَّاحِلَة



فِي الْلُّغَة عَلَى اسْتِخْرَاج ظَل كَلِمَاتِهَا



الَى أَنْوَار لِتُعْطِي تَفَاصِيْل وُجُوِهَكُم



شَكْلِا وَاضِحَا وَتُمْنَح نُفُوْسِكُم صُوْرَة دَقِيْقَة



لِمَا تَقُوْلُوْنَه بِدَاخِلْكُم لِنُّفُوْسِكُم مِن حَقَائِق مَرَّة









فَاصِلَة



أَنَا أَهْذِي كَمَا الَّلاشيئ



أَنَا اتَكَلَّم بِلَا كَلَام .. عَن أَلَم



عَن وَجَع نُادَر



يُنْسِيْنَا مَغُصّه



بِالْكَثِيْر الَّذِي نَكْرَ









أَنَا مَا أَزَال فِي جِرَاب الْعِرْفَان الْمُعَلَّق حَيْرَان



مُتَّكِئ عَلَى جِدَار هَذَا الْمَجْهُوْل الْمَعْنَى .



دُوْن فَائِدَة ..أُفَكِّر فَلَا أَجِد



الَّذِي اعْرِفُه ذُو فَائِدَه



الَا هَذَا الْعُمْق الْمُحَاصَر كَثِيْرا .. وَاسْمُه أَنَا









لِانَّه رُبَّمَا لَم تَمَسَّه يَدَي كَطِفْل



وَاعْرِف وَزْنُه وَقَدْرُه ..



وَالْمَح غُيُوْمَه وَالَمْع حُزْنِه



وَاصْنَع لَه طَرِيْقَه وَجَنَاحَه حَتَّى يَطِيْر



وَاتَحَف لَه حُلُمُه بِخَرْق أَفْكَارِي حَتَّى يَسْعَد



لَكِنَّه لَم يُعْطِيْنِي شَيْئ ..

وَلَا لَحْظَة وَاحِدَة لِلَّرَّاحَة





لَم يَمْنْحَنِي وَلَا كَلِمَة وَاحِدَة



لَم يَمَسَّح عَنِّي .. وَلَو دَمْعَة وَاحِدَة



وَلَم يَدَع لِي ... وَلَو فُسْحَة لِلْسُّكُوْت