تنفست نسيم الشوق
من مرفأها
حتى هادنت اعماقي
شاطئها
فأشعلت روحها السماويه
حنيني في عليائها
صورا من حياتي
لازالت تاريخي
المنظل بوقارها
في عينها في وجهها
وغمزه خذها
وهمزة مدها
وفي يدي خصلة شقراء
من شعرها
اهيم بهيمنت الحب في أرجائها
فكلا ولا
يتراءى لي منتهاها
ما اجمل بدايه النغم
في حبها
وبلا ونعم
ذات عشقا
القت في يمني ودعائها
بيضاء كالقمر
ورديه المها
وسماء المحيط عيناها
ساريه لا ثنى
في محجلها
رتيبه الممشى
على احرار السحاب موطئها
كم كان شعوري حطب
كم أحرقت كلماتي حبها
واضلاعي باتت دربا لها
كم فصلا عبر
وثلاثيني لم ينساها
وكم من ربيعا مرني
ضاحكا في حزن
وعمري كله إليها أنسبها
كم كنت أضيع في خطوط كفها
ويختل اتزان العالم بحركة
خلخالها
كم كان الحب وكم
فنصف قضيتي
تبت يدا الحب وتب
اذا لم اكن حلالها