الموضوع
:
لهيب شمس ولهيب قلب
عرض مشاركة واحدة
02-18-17, 05:16 PM
#
1
حسين سلطان
الحاله »
رقم العضوية »
15617
التسجيل »
20-12-2016
فترة الإقامه »
2693 يوم
آخر زيارة »
10-15-23 (07:46 AM)
المشاركات »
4,485
العمر »
35
المكان »
البحرين
الهوايه »
القراءة والكتابة
السمعه »
لهيب شمس ولهيب قلب
نَافِذُهُ لِلْدُخُولِ
الْقُلَّبُ مَصْنُوعَ مِنْ شاشه
أَقَلُّ دَقَّهُ تَأَثَّرَ فِيه
تَرَكَتْ الأبواب
و تَسَلَّلَتْ عِبَرُ النّوافذِ
بِسَبَبِ النَّارِ المضطرمه
فِي هَذَا الْمُتَصَفِّحِ
ف أَرْجُو أَنْ تَتَحَمَّلُوا لَهِيبَ الْكَلِمَاتِ
تُشْرِقُ الشَّمْسُ .. فَتَحْتَضِنُ الأرض يومياً
أَهُمْ نَجْمَ فِي الْكَوْنِ ( الشّمسَ ) بِرَغْمِ حَرارَتِهَا المنفره
إلّا أَنَّنَا نحتاجها وب قُوَّةَ ..
هَذِهِ الأيام دِرَجَاتِ الحراره عَالِيَةً ..
وَكَأَنَّهَا تَقْذِفُنَا ب لَهِيبَ حُمَمِهَا مِنْ كُلَّ نَاحِيَةً
حَرَّارُهُ .. لَهِيبَ .. غَلَيَانَ .. تَأَجَّجَ
مِنْ مَنَّا لَمْ يؤذه حرارَتَهَا
نُحَاوِلُ ان نَتَّقِي حرارَتَهَا بِأَيُّ طَرِيقَةً كَانَتْ ..
نُحَاوِلُ الهرب مِنْهَا وَنَسْتَطِيعُ أَحْيَانَا
وَأَحْيَانَا لَا تَسْتَطِيعُ مَهْمَا حَاوَلَنَا
أَتَدْرُونَ لماذا !
لَأَنْ لَمْ نَتَّقِي ب مِظَلَّةَ اِلْأَمَانِّ
بَعْدَ أَنْ اشهرت حُمَمَهَا الملتهبة نَحْوَنَا
*
هنآك لَهِيبَ آخر ..
صَقِيعُ الثَّلْجِ .. لَهُ لَهِيبَ مِنْ نَوْعِ خآص ..
فِي لِدَعَّ حَرارَتُهُ
بِرَغْمِ بُرودَتِهُ ..
بِرَغْمِ بَيَاضَةٍ الْفَاتِنَ ..
بِرَغْمِ هدوئه الْجَمِيلَ
يَعْتَبِرُ رَمُزَا لِلْمَوْتِ البطئ و الْقَاسِي ..
بِسَبَبِ تَيَّارَاتِهُ الجامده الْمُؤْلِمَةَ
*
أَقَفَّ بَيْنَ هَذَا وَذَاكَ
فَأَجِدُ
لَهِيبُ لانستطيع مُوَاجِهَتَهُ مَهْمَا
جَلْبَنَا مَعَنَا أنواع الْمِظَلَّاتِ
أَنَّه
[لَهِيبُ ][ قلُبَّ ]
لِهيبِ في حٍّبٌهِ :
عندما تُحِبُّ وَتَجَلُّدَ بِسِياطِ الْحَبِّ وَتَكْتَوِي بِجراحِهُ
فَإِنَّ الْقلبَ يَشْتَعِلُ
لِهيبِ فِي خٌوٍفْهٍ :
عندما يَعْتَرِي هَذَا الْقُلَّبُ شُعُورَ الْخُوَّفِ .. والرهبه .. نِقْفَ باستسلام .. دُونَ خُرُوجِ كَلِمَاتٍ لِلْدفاعِ عَنْ النَّفْسِ
هُنَا يَشْتَعِلُ الْقُلَّبُ
لهٍيَبٌهٍ فِي آلفْرٌآقٌ :
بَعْدَ أَنْ يَتَيَقَّنَ الْقُلَّبُ اِنْهَ حَانَ الْوداع
يَتَقَطَّعُ الْقُلَّبُ أَلَمَّا عَلَى الْغُيَّابِ ...
وَتَقَوُّلَ ل قلبَكَ أَيُّهَا الْقُلَّبُ
لَا تُحْزِنُ دَعَّهُ يُرَحِّلُ كَمَا أَرَادَ
تَقَوُّلُهَا
وَقلبَكَ يَشْتَعِلُ
لِهيبِ جًرٌحٍّهٍ :
يَأْتِيكَ جُرْحَ مِنْ أَحَبِّ أَحَبابَكَ ..
وَتَأْتِيكَ صَدْمَهُ قَوِيَّهُ
فَلَا تَجِددَرَعَا وَاقِيَا ..
فَتُحَاوِلُ أَلَا تَسَقَّطَ مِنْ هَوْلِ الصدمه ..
وَتَقِفُ صَامِدَا .. وَتَسْتَطِيعُ أَنْ تَقِفَّ ..
مَعَ اِشْتِعالِ الْقُلَّبِ
لِهيبِ صٍمًتُهٍ :
عندما يُلِفُّكَ الصّمتَ ..
عندما تُشْعِرُ اِنْكِ خَارِجَ جَسَدِكَ ..
عندما تَتَبَعْثَرُ الْكَلِمَاتُ فِي جَوْفِكَ
فَلَا تَجِدُ لَهَا مُخْرِجَا
هنآ يَشْتَعِلُ الْقُلَّبُ
لِهيبِ شًوٍقٌهٍ :
عندما تَشْتَاقُ الى كِلاَمَهُ ..
تَشْتَاقُ لمرآى صُورَتَهُ ..
تَشْتَاقُ الى حَنَّانَهُ ..
تَشْتَاقُ ل نغمَاتِ صَوْتِهُ فلاتجده ..
هنآ يَشْتَعِلُ الْقُلَّبُ
’’ اِشْتَعَلَتْ فِي الْقُلَّبِ [ جًمًرٌة ]..
متأججه .. مافتأت أَنْ تَهْدَأَ ..
إلّا بَعْدَ أَنْ تَحَوَّلَتْ إِلَى
[ رٌمًآدً ]
بَعْدَ أَنْ تَرْكَتَهُ قَلَبَا بلاا
[ رٌوٍوٍحٍّ ]’’
نَافِذُهُ لِلْخُرُوجِ
مَتَى يَحِلُ رَبِيعُكَ ياقلب
فترة آقآمتڪ :
2693 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
428
الأوسمة والجوائز لـ
»
حسين سلطان
إحصائية مشاركات »
حسين سلطان
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
1.67 يوميا
حسين سلطان
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى حسين سلطان
البحث عن كل مشاركات حسين سلطان