لو انك تعلم ..
ذبلتُ قبل اواني بمجرد غيابك..
ضاعت بسمتي ..
رحلت عني كلماتي
ما عدتُ انا
ولا عادت لي ضحكاتي
جسد بلا روح
يوم على العمر زيادة وبالوجد ليس سوى هباءا منثورا

منذ زمن هين كنت لك مصدر السعادة
كان يجافيك النوم وبتستجديه ولا يحن
حتى اسكب صوتي بمسامعك متمنية لك ليلا سعيدا واحلام كما كان قلبك جميلة

الليلة كليلتين سبقنها .. كان كريم نعاسك ونومك فتمرد واستغنى
وكذلك فعلت
ما عاد صوتي تأشيرة مغادرة يومك وتاشيرة دخول تاليه
بتّ ل الاشياء .. اذا زعلتُ ارضى فلم عناء المراضاة
صرتُ تلك الزوجة النكدية التي تنهيني اذا اقفلت هاتفك ..
التي ترى العالم كله اجمل اذا هي ابتعدت
لا لهجتك كما كانت .. ولا حنان صوتك بقي
صار الجفا مذاق كلامنا .. اذا نحن تكلمنا
فكثيرا ما لا نفعل

صار حرصي نكد وخوفي نكد
صرت قيدك الذي انصب كل تفكيرك بكيفية فكه
كيف المفر
"الله يرحم حين كنت اشتري وافعل واخرج وادخل"
رحم الله حبا كان متقدا كل الوقت صباح مساء ايام العمل والراحة
رحم الله قلبا كنتُ له الحياة
غير ان حياة اخرى استهوته فغادرني
رحم الله قلبا كان مكب اسراري .. اوجاعي همومي
رحم الله قلبا كنتُ اهرب مني اليه
صار رعبي خوفي وجعي وانكساري

كم هو مؤلم ان ترى الدنيا بشخص
ثم
ببساطة
يتخلى

لعلّني السبب
لعلني كعادتي فاشلة بالحفاظ على كل غالٍ
فاشلة الا بالتذمر
اسفة حد السماء ذهاب اياب لو كان يجدي الاسف

أحبك لو تعلم كم
افتقدك
اهذي باسمك
غادرني النوم بانتظار التأشيرة
ولأن هذه التفاصيل الصغيرة الـ "קטנות״ ما عادت تعنيك
نمتَ دون ان تأذن
وسهرت عيون قلبي وخجلتُ ان اغفو ويسهر وحيدا فتشاركنا العذاب


يا وجعي
احبك
ااااااه لو تدري كم


بقلمي
فوهة العدم