بسم الله الرحمن الرحيم
سأروي لكم قصتي ببساطة ...
فوق وجهي غمامة الجرح ...
وعلى دفتر أيامي سجل ندباته ...
هكذا فعلت بي من أحببت ...
على سور الأحلام قابلتها ...
و قرأتها آياتِ قلبي الزجاجي ...
مسحت غبار الظروف ...
و حفرت قبر القدر لها ...
أهديتها زمام روحي ...
وغلوت في حبها و أغتلت عين الخيال ...
أخذت كلي .... و جففت رطيب أيامي ...
على مذبح الاستغلال نحرتي شذاي ...
و بيديكِ اللعوب أغلقتي الدائرة علي أنا و حزني ...
هكذا عشت وهماً و خرجت جرحا متجسداً إنسان ...
أيتها الغادرة
تسربي إلى مسامات التثعلب ...
و أسرجي شموسكِ الباردة ...
و أصنعي مجدكِ الورقي على أنقاضي ...
لن تهنأي
فقد دعوت بسهم ليل لن يخطئكِ ...
ستموتين و أنت حية تلاحقك صور الجراح ...
كم كانت الأقدار موجعة ...
وكم كانت الحياة سقيمة ...
ولاتزال الأيام ضريرة عن قلبي المحب ...
رغم تكرار عذابي ...
الذي صار لغة لخواطري المشوشة ...
وبقايا لقصائدي الضائعة ...
اكتب واتوارى اليوم في رحاب الهوى ...
لأدون دون وعي وقفات قلبي ...
بين الخوف .. والشوق .. والشجن .. ولوعة القلم ...
لأنني مازلت ...
مجـــ؟ـــرد إنســـ؟ـــاان