بسم الله الرحمن الرحيم
جبلنا على النسيان ...
حتى أجمل الذكريات تندثر ...
حتى أصعب اللحظات تتلاشى ...
لكن شئ واحد يتردد في خيالي ...
شئ واحد يأبى أن يستسلم للمنطق ...
يرفض أن يسلم بالمسلمات ...
يعلن بوضوح عن بقائه في ذاكرتي ...
انه أنت ...
عزيزي ... سعيد باداود ...
كانت خاطرة تمازج فيها العقل و القلب بنعومة ...
كلمات جزلة و مرآة روحٍ نابضة بما يتفاعل في الداخل من مشاعر مختلطة ...
متوشحة للحزن و نافرة من الزمن إلى حوار هادئ يقتل ضوضاء الأفكار ...
عزيزي سعيد القدر لا شك أن له دور رئيس في تشكل حياتنا ...
وفي الحب يلعب لعبته باتقان ...
دورنا ينحصر في المشاهدة مع بعض المناوشات التي تنتهي دائماً مذعنة لرأيه ...
كم هي كثيرة تلك القصص التي قتلها القدر ...
وكم من القصص الرائعة التي صنعها أيضا ...
القدر لا يعني بالحتمية السالب من الأمور ... بالعكس ...
هو خليط من هذه و ذاك ...
لكن هناك من قدرهم الحزن ... من استطاب الألم جوارهم ...
هؤلاء لا يملكون و لا نملك لهم إلا دمعة و تعاطف ... هذا هو قدرهم ...
أنا مؤمن بأن هذه حالات نادرة جداً و النادر لا يقاس عليه ولا يعمم به ...
يبدو أني أبحرت كعادتي بدون خريطة ولا بوصلة ...
فتقبل هذا ما كتبه بحار لا يجيد حتى السباحة وسط دررك ...
محاولة بسيطة مني لأن أدلو بدلوي معك ...
تقبل ودي و وفائي و باقة من الإعجاب بك و بقلمك ...
اخوك ومحبك في الله ولله
مجـــ؟ـــرد إنســـ؟ـــاان