عرض مشاركة واحدة
قديم 02-26-17, 07:56 AM   #71
عابرون

الصورة الرمزية عابرون

آخر زيارة »  04-27-24 (11:41 PM)
المكان »  هل يتسع لي الفضاء؟
الراحه انك ماتدري عن احد

ولا احد يدري عنك ..~
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





أعتدت أن أصبح مستمعه جيده ‏"أنصفيني وحلي مشكلتي" تخبرني عن زوجها الذي أقترف أثما بحقها وتصول وتولول وعندما ترى الصمت مني تشعر بحجم السخف لأبدأ بالكلام وألقاء الحلول لتعود بعد برهه تشكرني وكأنها للتو تذكرتني ف تسئلني عن الأحوال ف لاشيء يجيبها سوى الصمت ، عندما يشكو مشاكله وهمومه وحياته يثرثر بلا وعي منه يخبرني الكثير ليلتقط أنفاسه بحثا عن الحلول وعندما يجدها يتذكرني ليسئل ولا يجيبه سوى الصمت ، عندما تخبرني عن إشتياقها له وتثرثر كثيرا وهي لاتعلم ماتقول تريدا حفل إستقبال كبيرا له تريد المزيد من الأفكار والهدايا تبحث عن سعادته لتصنع منها أفكارا وينطفىء بريقها وتعود الدموع لتسيل ع وجهها ف لا أجد مني سوى أن أقدم لها منديلا لتمسح البقايا وتهدىء وتضحك وتثرثر وكأنها أعتادت أن تخبىء مشاعرها المحبطه عن الجميع ، عندما تسئل عن أختفائي وتبرر بأني أوفى الأصدقاء والكثير من الكلام الذي عادته تكرارا ومرارا لي ف أصبح بلا طعم أو لون ، عندما تخبرني أنها تريد هدية نجاح كبيره جدا جدا وحفلا كبيرا تغيظ به صديقاتها وتبدأ بالثرثره عن معلمتها وماذا قالت و عن صديقاتها وماذا قالوا عن ما تحب وتكره وتتحول غيبتها في العالمين إلى رقص طفولي وتسقط وتضحك ، عندما يشتكي من الناس ومن الوزارات والجهات والعالمين والشعوب ويتبخر الكلام ليلقي نكته مضحكه في غير آوانها، عندما تخبرني عن الطبخ عن الجيران عن كل شيء القطط السيارات الناس الدول الحكام لتعود للمطبخ والأواني وتثرثر بما يحلو لها
‏*‏
سقطت حيلتي وصمت بوحي ف لم أعد أثرثر كالسابق أضحك كالسابق ف الجميع يتسلق أكتاف الغير ليرتفع شاتمين متذمرين
الحياه تبتعد عني كثيرا حتى أجدني خرجت عن محيطها القطارات السيارات تسير الطائرات تطير وترحل الباخرات العبارات تبحر وترحل الطيور تهاجر وترحل العالم تموت وتقبر
تسير الحياه كما المسير ولكني لا أسير أنا هناك خلف الزجاج أنظر إليها فقط إن لم أكن مع قوافل الحياه ف أين أنا الأن؟



 

رد مع اقتباس