الموضوع: رواية جنون
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-28-17, 01:50 PM   #5
حسين سلطان

الصورة الرمزية حسين سلطان

آخر زيارة »  10-15-23 (07:46 AM)
المكان »  البحرين
الهوايه »  القراءة والكتابة

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



البارت الخامس:



نورة : نعم خير وينا فيه

الشاب : ادري ان تصرفي كان غلط بس ابي رقمك من اليوم وانا اناظرك ومستحيل اخليك تروحين من يدي كذا

نورة : ومين انت عشان اعطيك رقمي احترم نفسك وبعد احسن لك

الشاب رفع صوته وبنظرة مخيفه : بتعطيني ولا شلون / ومسك يدها بقوة

نورة : هيه هيه خير بعد يدك وتصارخ بقوة

الشاب ماسكة يدها ويشد اقوى : انتي ماتعرفيني وقسم بالله اخليك الحين تندمين على اليوم الي جيتي فيه عطيني احسن لك

نورة من الالم والخوف جلست تبكي : خلاص بعطيك رقمي بس بعد

نورة طلعت جوالها ويدها ترجف ورته الرقم خذاه وتركها وراح هي من الرعب الي عاشته طاحت على الارض
واغمى عليها


بعد ساعتين تقريبا

صحت وحصلت نفسها في مكان ماتعرفه تناظر وتشوف صديقتها منى وكلها خوف عليها

منى : نورة حبيبتي وش صار وش السالفه علميني

نورة : انا وين ؟

منى : كنت ادورك ما حصلتك الا طايحه في الارض والناس متجمعه عليك ونقلناك للمستشفى يقولون انك تعرضتي لصدمة خلتك تفقدين وعيك

نورة تذكرت الشاب وحست برعب جلست ترتجف بشكل هستيري

منى : نورة نورة وش فيك

وراحت منى بسرعه نادت الدكنور عشان يشوف حالتها

وبعد ما عطوها مهدئ طلبو منها ترتاح وانها ما تتعرض لاي ضغزط لانها بتاثر عليها
وطلعت منى ونورة

نورة : اسفه يامنى خربت عليك مشوارك

منى : لاتقولي كذا اهم شيء اشوفك بخير
بس نورة وش صار ليش كذا فجاة

نورة : تنهدت بخوف وجت بتتكلم ورجعت سكتت

منى : لاتخوفيني نورة وش صار وش فيك

نورة وبدت الدموع تنزل بعينها وكل كلمة معها شهقة : م ن ى شفتي الشباب الي يلحقونا
وعلمتها السالفه

منى بصدمة : خير ليش تعطينه رقمك مجنونه انتي ليش ليش

نورة وهي تبكي بصوت عالي : انتي ما شفتي وش سوا خفت والله خفت

منى : مرا تصرفك غبي الحين خلك تعيشين الرعب الحقيقي

نورة : انتي تبين تواسيني ولا تزيدين علي

منى: لا بس مدري كان سويتي اي شيء

نورة : صارخت بس هو ماسكني ولا احد ساعدني

منى : الله يستر على العموم ان شاء الله ما يسوي شيء يارب كل الي يبيه رقمك مو شيء ثاني

نورة بصدمة : وش قصدك !!!!

منى : لالا ولا شيء

وبعد ما رجعت نورة للبيت وفتحت الجوال لقت عشرين مكالمة استغربت
فتحت المكالمات حصلت مكالمة من عبدالله والباقي رقم غريب

نورة بتعجب مين هذا ونست ان الشاب خذا رقمها

دقت عليه ورد بسرعه

الشاب : وبصوته المرعب الي خلنا نورة تفقد توازنها معك نايف ليش ادق وماتردين

نورة : مين نايف

نايف : لا تسوين نفسك غبيه تعرفيني زين ما امداك تنسين ولا المستشفى سوو لك غسيل ذاكرة

نورة سكتت وفكرت كيف عرف انها راحت المستشفى

نايف : ايه عرفت عن سالفة المستشفى واعرف بيتك بعد تبيني اوصفه لك

نورة مصدومه انهبلت مو عارفه وش تسوي وسكرت الخط ورمت الجوال وطلعت من الغرفة زي الي تبي تهرب منه بس مو عارفه كيف



عبدالله على سريرة يفكر ويناظر الجوال يبنق لنورة ولا ترد دق عليها ولا رجعت تكلمه ومحتار يكلمها ولا يصبر يمكن انها مشغوله يمكن نايمة


نورة جالسه في الصاله وماسكة وسادة الكنب وضامتها بقوة وترتجف ومو قادرة حتى تفكر

امها دخلت وتطالع فيها باستغراب وترجع تلف على التلفزيون

الام بضحكه : ههههه نورة شوي شوي على نفسك لاتتحمسين مع الفلم الي يشوفك يقول احد ميت قدامك

نورة تطالع بامها وترجع تطالع بالتلفزيون تحاول تسلك لنفسها تبتسم بس مو قادرة
راحت الام ونورة على حالها
اصلا نورة ما كانت تدري ان التلفزيون يشتغل ولا على اي قناة كانت تناظره بس مو منتبهه كانت مرعوبه وتشوف السناريو حقها مع نايف يتكرر ويتكرر

على الساعه خمسه الفجر :

الاب وهو نازل بيروح يصلي شاف نورة واستغرب راح لها

الاب : نورة نورة ليش نايمة هنا ارقي روحي غرفتك الله يصلحك

نورة قامت مرتاعه ورقت بدون اي كلمة


وعلى الساعه سبعة جت فرح وشافت نورة نايمة

فرح : هيه بنت للحين نايمة يلا قومي وراك جامعه

نورة : اتركيني وسكري الباب مراح اروح اليوم

فرح طلعت باستغراب وفي نفسها تقول وش فيها منفسه اليوم

قامت نورة على صوت جوالها وردت بدون ماتشوف مين

نورة : الوو

عبدالله : نوورة وينك فيك شيء

نورة فتحت عيونها : عبدالله
عبدالله : ايه عبدالله ولا نسيتي عبدالله

نورة : شوي واكلمك

عبدالله : نورة ليش تتجاهليني ابي اعرف اذا ماتبيني قولي لي اطلع من حياتك مو تتجاهليني كذا

نورة : لا مو كذا

عبدالله : كيف مو كذا اجل وش انا سويت لك شيء غلطت عليك

نورة : لا

عبدالله : كم لك ماكلمتيني وشوفي كيف البرود وبس تبين تنهين المكالمة كيب انا اسف ازعجتك باي

وسكر


نورة من الرعب جد نست عبدالله وانها ساحبه عليه
بس مو قصدها تتجاهل ولا تصرف هي من الرعب مو عارفه تعيش


عبدالله متضايق وبس يفكر ليش نورة كذا تغيرت عليه وايش ممكن يكون السبب
حس انه بينفجر وقرر يكلم عمر

عبدالله : الو عمر وينك

عمر : في البيت ليه

عبدالله : عمر تكفى بشوفك

عمر: عسى ماشر فيك شيء

عبدالله : بنفجر بموت تعالي بسرعه

عمر : هد هد الحين جايك

وبعد ما وصل عمر ودخل على عبدالله على طول وهو مفجوع وحاس الوضع مو طبيعي

عمر : وش فيك تكلم

عبدالله : انا جد بنفجر اذا ما تكلمت بقولك وتحملني

عمر : افا عليك فضفض وانا اخوك

عبدالله : عمر انا قلت لك اني احب صح

عمر : ايه

عبدالله : البنت الي احبها تغيرت علي ومعد ترد ولا تكلمني واليوم دقيت عليها

عمر : ايوة

عبدالله : ردت بس على طول صرفتني وقالت شوي واكلمك وانا عصبت وكانت مرا باردة

عمر : هههههههههههههههههههههه معليش بس جد مقدر امسك نفسي

عبدالله : انا مخنوق بنفجر وانت تضحك

عمر : مو قصدي بس ياخي تراها بنت ولا بينكم شيء ليش كل هذا الاهتمام والحب

عبدالله : مو بيدي والله

عمر : روميو زمانه الله يعينك بس

عبدالله : تتمسخر

عمر : ياخي لا تتعلق بالبنت اتركها واضح انها ما تحبك

عبدالله : مقدر مقدر

عمر : الله يكون بعونك ياخوي والله حالتك حاله


نورة بعد ساعه مسكت الجوال فتحت البيبي

مرت على المحادثات وردت وشافت محادثة عبدالله وكيف كان خايف ومشتاق ومهتم
كانت تحس بتانيب الضمير لانها سحبت عليه بس مافي شيء بيدها
ولقت مكالمات من نايف ورسالتين نصيه

فنحت الرساله وكان كاتب فيها

نايف / نونو ليش ما داومتي اليوم

والثانيه :

نايف / ليش سكرتي مو مصدقه عادي ياقلبي الجاي اكثر