03-01-17, 09:45 PM
|
#23 |
|
__
إنها الـ 9 مساءاً بذاتِ المقهى المعتاد ،
أمسكت بمذكرتي و رشفت قليلاً من كوب القهوة
على أنغام العندليب "عبد الحليم حافظ" آه القهوة كانت مُرةً جدًا
إن القهوة تشبه حياتي تمامًا و مُرةً كمرارةِ أيامي الخالية من الشُعور الذي كان ،
شعُوري الحالي مثل الرغوةِ التي تطفو فوق سطح القهوة ، وأنا أحاول الفرار من مرارةِ القهوة .
لكن ... لا شيء ، لا شيء ." غير رسائل تكتب ولا تُرسل "
هذا المقهى حفظ نوع قهوتي و أسرار خطواتي ورسائلي و نظراتي الشاردة .
•
|
| |