عرض مشاركة واحدة
قديم 03-02-17, 01:18 AM   #4
شيخه عربها

آخر زيارة »  02-24-24 (07:31 PM)
المكان »  بين عالمي
الهوايه »  الكثير والكثير
آللهُمّ عندمآ تحِينْ سآعتِيّ بإذنكْ
فَـ إجعَلهآ وَآنآ سآجدهَ بينْ يدينكْ
وقلبِيّ ينبضْ منْ خشيَتكْ
آللهُمْ طهّرنيّ مِنْ كلّ ذَنوْبيّ
ثُمّ إقبِضنيّ إليكْ


ربٌيْ لاٌ أرٌىْ شٌيٌئاً مٌنٌ الدنٌياٌ يدٌووووم’
وَ لاٌ أرٌى فيْهاً حٌالاًيسٌتقيـْم!
فَ إجعٌلنيٌ أنطٌقْ فيٌهاٌ بَ عٌلمٌ
وَ أصٌمتُ فيٌهاً بَ حٌلمٌ . .
آللهْْمٌ أحفٌظناٌ منٌ شتٌاتٌ آلاٌمرٌ ,,
وَ مسٌ آلضْرٌ ۆ ضيٌقٌ آلصٌدرٌ ’
وَ عذآبُ آلقبٌر وَ حٌلولُ آلفٌقرٌ ,
وَ تقلبٌ آلدهٌر ’’
وَ آلعٌسر بعٌد آليسٌر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



فالله - سبحانه جلَّ شأنه - خلَق الخلق، وتكفَّل بهم، وسيَّر أمورَهم، وأخضَعهم لقوانينَ ثابتةٍ في تصرفاتهم وأفعالهم وسلوكهم وكلِّ ما يحدث لهم في هذه الحياة، فما عليهم إلا أن ينظروا ويتأمَّلوا هذه القوانين والسنن الربَّانية ويَستفيدوا منها.

ولما كان الرزق مِن مقوِّمات العيش، وقد خلَق الله -تعالى- الإنسان لعبادته وطاعته، فقد ضَمِن له رزقه في هذه الحياة؛ فقال - جلَّ في علاه -: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ﴾ ؛ حتى ينشغل العبد بتحقيق الهدف مِن خلْقِه، وهو العِبادة، ويُكمل مسيرة الامتِحان دون أن يكدَّ ويتعب ذهنه في هموم الحياة وطلب الرِّزق.

لذلك جعل الله - سبحانه - قضية الرزق مِن الأمور الغيبيَّة التي لا يعلمها إلا هو، ومدَح المؤمنين الذين يُؤمِنون بالغيب قائلاً: ﴿ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴾ ، ولأن هذه القضية ذاتُ صلة كبيرة بعقيدة المسلم وسلوكِه في الحياة الدنيا؛ يجب عليه أن يَفهمها فهمًا جيدًا راسخًا، ويَفهم سُنن الله التي تَحكمها في الحياة؛ حتى يستقيم سلوكُه وعمله.

اللهم إنا نسألك عِلمًا نافعًا، ورزقًا واسعًا، وشفاءً من كل داء، وارحمنا، وارضَ عنَّا، وارزُقْنا الجنة التي وعدتَ بها عِبادَك .. اللهم آمين..