عرض مشاركة واحدة
قديم 03-02-17, 01:44 AM   #62
مجرد إنسان

آخر زيارة »  03-07-18 (05:44 AM)
المكان »  المدينة المنورة
الهوايه »  الرسم - كتابة الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي






تابع قصة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم



ثناء الله تعالى عليه ومدحه إياه


طهارة النبي

:

{ كما أرسلنا فيكم رسولاً منكم "151" } (سورة البقرة)

قال علي بن أبي طالب أي "نسباً وطهراً وحسباً ليس في آبائي من لدن آدم سفاح وعن ابن عباس قال في قوله تعالى:

{ وتقلبك في الساجدين "219" } (سورة الشعراء)

أي من نبي إلى نبي.


الرحمة

{ وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين "107" } (سورة الأنبياء)

.. زين الله محمداً بزينة الرحمة فكان رحمة، وجميع صفاته رحمة على الخلق،
فمن أصابه شيء من رحمته فهو الناجي، فكانت حياته رحمة ومماته رحمة يعني
للجن والأنس ولجميع الخلق فللمؤمن رحمة بالهداية ورحمة للمنافق بالأمان من
القتل، ورحمة للكافر بتأخير العذاب.


الشاهد والبشير النذير

{ يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً "45" } (سورة الأحزاب)

فهو شاهد على الخلق يوم القيامة وشاهد بوحدانية الله ولم يجعله الله
مدعياً، كما أنه مبشر إلى الله وما عنده فمن لم يستجب كان منذراً لهم، ثم
لا يكتفي بالتبشير والنذير وإنما يدعوهم بعد ذلك "وداعيا إلى الله".



السراج المنير

{ وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً "46" } (سورة الأحزاب)

والسراج يؤخذ منه أنوار كثيرة فإذا انطفأت يبقى الأول. وكل صحابي أخذ من
نور الهداية، ولهذا قال رسول الله "أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم"
فلم يجعل أصحابه سرج وإنما نجوم، والنجم لا يؤخذ منه نور، ولهذا إذا مات
الصحابي فالتابعي يستنير بنور النبي ولا يأخذ منه إلا قوله وفعله.


رفع الذكر

{ ورفعنا لك ذكرك "4" } (سورة الشرح)

قال ابن عباس: يذكر مع الله في الأذان والإقامة والتشهد ويوم الجمعة على
المنابر ويوم الفطر ويوم الأضحى وأيام التشريق ويوم عرفة، وعند الجمار،
وعلى الصفا والمروة وفي خطبة النكاح، وفي مشارق الأرض ومغاربها ولو أن
رجلاً عبد الله ولم يشهد أن محمداً رسول الله لم ينتفع بشيء وكان كافراً،
وقيل رفعنا ذكرك عند الملائكة في السماء وفي الأرض عند المؤمنين ونرفع في
الآخرة ذكرك بما نعطيك من المقام المحمود وكرائم الدرجات.


من صفاته صلى الله عليه وسلم


حلمه

روي أن النبي لما كسرت رباعيته وشج وجهه يوم أحد شق ذلك على أصحابه وقالوا
لو دعوت عليهم فقال: "إني لم ابعث لعاناً ولكني بعثت داعياً ورحمة، اللهم
اهد قومي فإنهم لا يعلمون"


كرمه

وحملت إليه تسعون ألف درهم فوضعت على حصير ثم قام إليها رسول الله فقسمها
فما رد سائلاً حتى فرغ منها وجاءه رجل فسأله فقال له ما عندي شيء ولكن ابتع
علي فإذا جاءنا شيء قضيناه فقال له عمر ما كلفك الله مالا تقدر عليه، فكره
النبي ذلك فقال رجل من الأنصار يا رسول الله أنفق ولا تخش من ذي العرش
إقلالاً فتبسم رسول الله وعرف البشر في وجهه وقال بهذا أمرت.


رحمته وشفقته

إن إعرابياً جاء للنبي صلى الله عليه وسلم يطلب منه شيئاً فأعطاه ثم قال
آحسنت إليك، قال الإعرابي: لا، ولا أجملت فغضب المسلمون وقاموا إليه فأشار
إليهم أن كفوا ثم قام ودخل منزله وأرسل إليه وزاده شيئاً ثم قال: آحسنت
إليك قال: نعم فجزاك الله من أهل وعشيرة، فقال له النبي إنك قلت ما قلت وفي
نفس أصحابي شيء فإن أحببت فقل بين أيديهم ما قلت بين يدي .. فلما كان الغد
أو العشي جاء فقال النبي أن هذا ما قال فزدناه فزعم أنه رضي أكذلك؟ قال:
نعم فجزاك الله من أهل وعشيرة خيراً


وفاؤه

كان النبي إذا أتى بهدية قال اذهبوا بها إلى بيت فلانة فإنها كانت صديقة لخديجة وإنها كانت تحب خديجة.

ودخلت عليه امرأة فهش لها واحسن السؤال عنها فلما خرجت قال: "أنها كانت تأتينا أيام خديجة وأن حسن العهد من الإيمان"



تواضعه

لقد كان في بيته في مهنة أهله يغلي ثوبه ويحلب شاته ويرقع ثوبه ويخصف نعله
ويخدم نفسه ويصم (يكنس) البيت ويعقل (يربط) البعير ويعلف ناضحه (الجمل)
ويأكل مع الخادم ويعجن معها ويحمل بضاعته من السوق.

وخير بين أن يكون نبياً ملكاً أو نبياً عبداً فاختار أن يكون نبياً عبداً.