لطالما كـان لي في الغيـوم عبـره
تلك التي تاتي اجوافها محملة بالسواد ...
فـما ان تتقابل وتتناطح ويعلو صوت رعودها ...
حتى تتصالح بينها وتندمج مع بعضها بالاحضان
ثم تنهمـر بمطر كانه الدموع فينقى جوفها من احماله ...
وتعود بيضاء كالقطن وتتلاشى كأن شيء لم يكن
فيـزهـر السماح بالفرح والجمال والعطر
كذلك المواجهه تنقي القلوب من الضغن
ويغـسـل البكاء بواقيه
ليتنا كـالغيوم
؛؛