عرض مشاركة واحدة
قديم 03-03-17, 10:12 PM   #10
مجرد إنسان

آخر زيارة »  03-07-18 (05:44 AM)
المكان »  المدينة المنورة
الهوايه »  الرسم - كتابة الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي






الباب الأول: (القيامة الصغرى).
الفصل الأول: (الاحتضار).
المبحث الثالث: (مع ملك الموت ملائكة يعاونونه في قبض الروح).

الدرس (الأول):

إذا حان أجل العبد وأراد الله تعالى قبض روحه أرسل إليه ملك الموت ومعه ملائكة يعاونونه على قبض روح ذلك العبد، قال تعالى:

(وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ). الأنعام (61).

فقوله: (حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ) : أي: احتضر وحان أجله.

قوله: (تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا) : أي: ملائكة موكلون بذلك.

روى ابن كثير في تفسيره عن ابن عباس وغير واحد قولهم :

إن لملك الموت أعواناً من الملائكة يخرجون الروح من الجسد فيقبضها ملك الموت إذا انتهت إلى الحلقوم.(1)

ونقلت لكم من الـــتـــفـــســـيـــر الـــمـــيـــســـر تفسير الآية السابقة:

والله تعالى هو القاهر فوق عباده, فوقية مطلقة من كل وجه, تليق بجلاله سبحانه وتعالى.

كل شيء خاضع لجلاله وعظمته, ويرسل على عباده ملائكة, يحفظون أعمالهم ويُحْصونها, حتى إذا نزل الموت بأحدهم قبض روحَه مَلكُ الموت وأعوانه, وهم لا يضيعون ما أُمروا به.

___________________
(1) تـــفـــســـيـــر ابن كـــثـــيـــر
(3/267)