عرض مشاركة واحدة
قديم 03-05-17, 02:24 AM   #22
مجرد إنسان

آخر زيارة »  03-07-18 (05:44 AM)
المكان »  المدينة المنورة
الهوايه »  الرسم - كتابة الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي






الباب الأول: (القيامة الصغرى).
الفصل الثاني: (الإيمان بالموت).
المبحث الثالث: (الإيمان بأن الأجل لا يعلمه أحد إلا الله).

الإيمان بأن ذلك الأجل المحتوم والحد المرسوم لانتهاء كل عمر إليه لا إطلاع لنا عليه ولا علم لنا به، وأن ذلك من مفاتح الغيب التي استأثر الله تعالى بعلمها عن جميع خلقه فلا يعلمها إلا هو كما قال تعالى:

(وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ)(1)

وقال تعالى :

(وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ)(2)


وفي الحديث المشهور عند أحمد والترمذي وغيرهما عن جماعة من الصحابة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"إذا أراد الله تعالى قَبْضَ روحِ عبدٍ بأرضٍ جعل له فيها – أو قال: بها – حاجةً"(3)


________________________________________________
(1) سورة الأنعام الآية رقم (59).
(2) سورة لقمان الآية رقم (34).
(3) رواه الترمذي (2147)، وأحمد (3/429) (15578)، والحاكم (1/102). من حديث أبي عزة رضي الله عنه. قال الترمذي: هذا حديث صحيح. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح ورواته عن آخرهم ثقات ... فإني سمعت علي بن عمر الحافظ يقول: يلزم البخاري و مسلماً إخراج حديث أبي المليح عن أبي عزة فقد احتج البخاري بحديث أبي المليح عن بريدة و حديث أبي عزة رواه جماعة من الثقات الحفاظ. وقال الألباني في ((صحيح سنن الترمذي)): صحيح.