الموضوع: أكورديون
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-05-17, 01:52 PM   #118
وردْ

الصورة الرمزية وردْ
الكتابة نصفي الآخر

آخر زيارة »  06-24-18 (02:09 AM)
المكان »  حيث الغيم

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



.




حين أتعب كنت أجد نفسي في حضن أغنية شفيفة أستريح على صدرها كطفلة هربت من ظلمة الدنيا واختبأت
أحبك كما يُحب القمر والبحر بلا وصال ولا وصول ، أردت لدنيانا جدائل من قزح نتوه في أحضاننا كما يتوه الأطفال ، نصنع كونا لا يسع إلا قلبينا ، نتقاسم مشاعرنا كما نتقاسم أكواب القهوة و الأغاني واليدين ..
لكني أشعر أحيانا أنك تقاومني كما تقاوم موجة ً غريبة ، لا تعي ... كم أن العمر يمضي بنا وما يمضي لا يعود

أحبك مهما ابتعدت ومهما هربت واختفيت مهما تأذى قلبي ، أنفاسي حريق هل تدرك كيف تحترق الروح ؟
كيف تنام والليل بوابة مشروعة على الحرمان والصمت والشوق المهمل ؟

لكني تصالحت مع غيابك والبعد في قربك جعلت صورتك عوضا عنك ، أصبحت أحدثها / أخبرها بأشياء لن أخبرك بها أبدا ..
أشكوك إليها / أشكوك إليك ، أنت أغلى من أجعل روحا غير روحك تدخل إلى المدى بيننا أو تمسك بكلمة
أنت قطعة مني وما هو مني لا يمسه بشر ..
أعلم أن هذه الرسائل لا تهمك هي لا تهمني أيضا أنشغل عنها وعنك بتسريح شعري أمام المرآة واللعب معها أنظر إلي عيني فيها لكني أجد نفسي أعود أبحث عنك ، أجدك بكامل الحب فيها فأبتسم و تبتسم لي ، أرأيت كيف نفيت الحزن عنا رغما عن كل شيء ؟

أنا لا أحزن ففي عينيّ أنت ..





 

رد مع اقتباس