عرض مشاركة واحدة
قديم 03-09-17, 12:13 AM   #73
عابرون

الصورة الرمزية عابرون

آخر زيارة »  04-27-24 (11:41 PM)
المكان »  هل يتسع لي الفضاء؟
الراحه انك ماتدري عن احد

ولا احد يدري عنك ..~
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي







همسه لنبضي الميت:
هل لي أن أعود طفله؟ ابنة السادسة أرمي جميع مايثقلني ع كاهلك لألعب كما أشاء وأحيا كالأطفال؟، هل لي بيدك الحانيه تمسح ع رأسي وتتلو آيات القرأن كلما أسقطتني الحمى ؟ هل لي أن أكذب وأختبىء بأحضانك مدعيه بأنني خائفه بينما أنعم بدفئك ورائحتك؟ أأخبرك أمرا يا أبي؟ منذو أسبوع فقط فقدت صورتك التي لا تفارقني أصبت بالجنون بحثت كثيرا عنها لم أجدها أني أذكر أني وضعتها بأحدى الكتب الخاصة بي لكني لم أجدها لا أعلم شككت برجاحة عقلي فارقني النوم حتى أضطررت للأقراص المنومه لا أريد أن أدمنها ولكني لم أعد أستطيع النوم كالجميع بدونها ، والأن أنظر لصورتك التي سرقتها خلسه من كاتمة الأسرار والوثائق: عيناك بحرا أبحر فيها غير متمسكه بالشراع أمان تام بأني لن أسقط لأنك ستمسكني لتسقط دمعتك ف أتسائل ماهذا ياأبي؟ فتخبرني أنها مجرد حساسيه، وسامتك المفرطه هالة الإيمان المحلقه في وجهك إبتسامتك الشامخه رغم تقوس جبينك لحيتك الداكنه تتخللها شيبا لشيخا وقور، أبي بدأت أشعر بمفعول المنوم ولكني سأخبرك قبل أن أسقط في عتمة الأحلام وخدر النوم اللذيذ المؤذي المريح ‏، أناا لم أعد أبنتك التي تفتخر بها ولا بأخلاقها وحشمتها لطالما أخبرتهم أنني مختلفه لكنك لم تحيا لترى أنني أختلفت شر أختلاف أبي سأخبرك تحت هذيان هلوستي وتمرد أحرفي أنني أسقطت عمدا حيائي وأخلاقي سقط كل شيء كنت تفتخر فيه والأن؟ أنا بقايا حرب طائله لا تنتهي كلما أرادو ضعفي أزداد تمردي وقوتي وكلما أنسحبوا أبقى أسيرة الظلام ‏
كثيرا ما أقول أنني يجب أن أبكي ليس لحاجتي للبكاء ولكن لأن هناك شيئا ما بداخلي عالق بحنجرتي ليتحول إلى ضحكات مارده لا تمت للأنسانيه بصله ودمعه عالقه في سماء الأوهام، لكن مازال هناك أكثر من حبل للوصول إلى بذور الأخلاق التي زرعتها بقلبي سأحاول البحث عنها والتمسك بها لكن ليس الأن ولا أعلم أين ومتى .... النوم يداعب أجفاني ويدعوني لأمسيه مسائيه تصبح ع قبرا منيرا مخضرا وممتلئ الورود يا أبي






 

رد مع اقتباس