عرض مشاركة واحدة
قديم 04-25-12, 03:48 PM   #1
ريناد
~ إداريه قديره سابقاً ~

الصورة الرمزية ريناد

آخر زيارة »  10-12-14 (01:21 AM)
الهوايه »  السباحه
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

أبي أسإلك عن ضي القمر ..وشلون نوره؟




هذه القصه سمعتها كثيراً ..وأحببت أن أسردها لكم لما تحويه
من وفاء وذكاء وحب طاهر جمع بين قلبين ..

كان هناك شاب إسمه ( عايش ) أحب إبنة قبيلته ( نوره)..

وكبر هذا الحب معهما ..فتقدم عايش للزواج من محبوبته ..

ولكن قوبل بالرفض من والدها بحجة أن عايش شاب فقير لايملك

شيئاً ..فقرر عايش السفر لكسب الرزق والتقدم من جديد لمحبوبته

وأخذ عهداً منها أن تنتظره فعاهدته ..

عاد عايش بعد أكثر من سنه ومعه بعض الأموال ..ولكن تفاجأ بعدم

وجود نوره ..فسأل عنها وقيل له أنها تزوجت من رجل غني ومن قبيله

أخرى ..تألم عايش لأنه أخذ منها عهداً بالإنتظار ولكنه علم بعد ذلك

أنها لم تكن راغبه بالزواج ولكن أهلها أجبروها ..

أقسم عايش على البحث عن محبوبته فقط ليطمئن على أخبارها..

فجمع أمواله ورحل ..وكلما مر بقبيله أو قريه أقام بها ضيفاً ..

فكانوا يكرمونه ويستضيفونه ..وبعدها يسهروا معه لمسامرته ..

فتفتق ذهنه عن فكره للسؤال عن نوره دون أن يشك أحد ..

فكان يقول لهم لدي لغز من يحله سأمنحه هذه الصره المليئه بكل
ماأملكه من أموال ..

قالوا له هات ماعندك ..فقال : ( أبي أسإلك عن ضي القمر ..وشلون نوره؟)

فكانوا يعتقدون أنه يسأل عن لون نور القمر ..وكل منهم يجاوب
وكان يقول لهم خطأ ..أمامكم مهله إلى الغد إسألوا أهلكم ..وهو يرغب
بأن يصل سؤاله لمحبوبته نوره ..

وهكذا كان يرحل من ديره لديره حتى وصل إلى تلك القبيله التي أقام
بها كالعاده ..وبعد أن تناول عشاءه سألهم نفس السؤال وتكررت الإجابات
وأعطاهم مهله للغد ..

فعاد أحد الرجال لبيته مشغول الفكر ..فسألته زوجته مابك؟

قال لها : هناك رجل غريب الأطوار يقدم جميع أمواله لمن يحل لغزه
فقالت له زوجته : هات هذا اللغز وسأرى إن إستطعت أن أحله
قال لها : لو إستطعتِ لمنحتك نصف تلك الجائزه ..قالت له ..

إن إستطعت حله فلك الأموال جميعها ..بشرط أن تطلقني
فوافق على الفور ..فقال لها السؤال

( أسألك عن ضي القمر ..وشلون نوره؟)

ففهمت أنها هي المقصوده باللغز ..وعلمت أن الرجل لم يكن سوى محبوبها
عايش فقالت لزوجها عرفت الحل ..قل للرجل

( مثل السمك برا البحر ..وشلون عايش ) ..

وهي تود بإجابتها تطمينه أنها عرفته .

فحضر الزوج لعايمش وأبلغه بالإجابه ..فقال له أصبت ومنحه جميع مايملك
كما وعده ..وأستأذن الرحيل لقبيلته ..

فسأله الزوج عن قبيلته فعلم أنها نفس
قبيلة زوجته ..فقال لعايش معي أمانه أود أن ترجعها لأهلها ..
وكانت تلك الأمانه هي نوره التي طلقها تنفيذاً للشرط ..
وعادت نوره لعايش .

القلوب أضناها بعد المسافات
ويا لدقات القلوب عندما تلتقي من بعد الغياب


تحيتي ومودتي
غيرك تحداني ورجع مكسور



منقوله