~*
رَغْم عُشْقِي لِلْقَهْوَة وَبِالرَّغْم مِن أَنَّهَا تُزْعِجُنِي بِمَرَارَتِهَا
إِلا أَنَّنِي أَصْبَحَت فِي حِيْرَة مِن أَمْرِي مَا الْذِي يُزْعِجُنِي
أَهِي مَرَارَة الْقَهْوَة أَم مَرَارَه الْفِرَاق وَالْفَقْد
الْمُلازَّمَان لِي بِسَبَب الْحَنِيْن لِلْمَاضِي ..
رَائِحَة الْقَهْوَة تَأْخُذُنِي بَعِيْدَا وَتَذْكُرُنِي بِذِكْرَيَات
مَرِيْرُه لاتَقُل مَرَارَة عَن طَعْمُهَا ..
مَع كُل رَشَفَة أَرْتَشِفُهَا مِن فِنْجَان قِهْوَتِي أَفْتَقِدُك وَأَحِن إِلَيْك ..
كَم هُو مُرْهَق الْحَنِيْن لِلْمُسْتَحِيْل
وَالْمُؤْلِم فِي ذَلِك أَن تَشْتَاق وَتَحِن لِمَن هُم تَحْت الْثَرَى ...
.
.
.
(
الْلَّهُم أَرْحَم مَن أَشْتَاقَت لَهُم ارْوَاحُنَا وَهُم تَحْت الْتُّرَاب )