شيء ما قد تغير
كأن حبا كان يسكنك وغادر
كأن حرارة قلبك انطفأت
كأنني ما عدتُ اكفيك
او ان عيبا بي لم تكن تراه فرأيته
بعض الاوجاع تُحكى وبعضها يُكتٓب
لكن اقساها ذاك الذي لا يُحكى ولا يُكتٓب
وجعي انا أنني اجد هذا الوجع الثالث بك
فلستٓ تحكي ولا تكتب
وتكتفي بأن تهرب

فتموت وأموت ويموت حبا كنتٓ عليه تحيا

مالي اجدك بعيدا حتى لو التصقتُ بحضنك!
مالي لا اسمع نبضك الذي كان يضج بصدري انا اذا اقتربتُ منك او اقتربتٓ مني!

وجعي يعتصرني الليلة
انا المذنبة وليس غيري يُلام
تركتُ نفسي حتى صرتُ برميلا لا يشتهيه حتى الاعمى
واهملتُ تفاصيلا صغيرة وكبيرة كانت تغريك ولعلها كانت اساسا
رغبة بالانتحار تستوطنني منذ اسبوعين
بالهروب من كل الذنوب والهموم الملقاة على عاتقي
كواجبي تجاهك ، تجاه جدتي والاء

مقصرة انا حتى بالهواء من حولي
ناقمة عليّ حد السماء

اجد الهرب منفسي الوحيد
كما تفعل انت

اتمنى ان الوذ به
تستحوذني رغبة الانتحار حتى نفسي الاخير قبل الاستسلام للنوم كل ليلة فيردعني ايماني

كم اتمنى لو اعود كما كنت فتعود انت لي كما كنت


بقلمي
فوهة العدم