عرض مشاركة واحدة
قديم 03-18-17, 03:36 PM   #9
ذو مبدأ

الصورة الرمزية ذو مبدأ

آخر زيارة »  12-04-18 (02:08 AM)
المكان »  القصيم
الهوايه »  مافي شيء محدد
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشكلة وين بالضبط !
في الإنتحار وإلا في حالتك النفسية
وإلا في قصة الإغتصاب الطويلة الى عيت تخلص
وإلا في الخوف من الخروج برا البيت واكمال تعليمك وإلا الظروف المادية

سبق وأن قرأت القصة اكثر من مرة في قسم مشكلتي
ولكن بتغيير بسيط في بعض الشخصيات والجنسيات
واعتقد ان الموضوع مكرر لنفس الأخت وإن تعددت فيها الروايات
على العموم كون هذا المسلسل طويل وممل
راح اعلق على الموضوع للمرة الأخيرة

يقول الله تعالى في كتابه العزيز :
( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا
مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( للهُ أشدُّ فرحًا بتوبة عبده
حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلَته بأرضٍ فَلَاة، فانفلتت منه
وعليها طعامه وشرابه، فأيسَ منها، فأتى شجرةً فاضطجَعَ في ظلِّها
قد أيس من راحِلَته، فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمةً عنده، فأخذ بخِطامها،
ثمَّ قال مِن شدَّة الفرح: اللهمَّ أنت عبدي وأنا ربُّك، أخطأ من شِدَّة الفَرح )

فالله أشد فرحا بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته وزاده
وهل هناك اعظم رحمة واجل رأفة من ربك مع غناه عنك وفقرك اليه
فمن رحمته انه لايؤاخذك بمعاصيك بل يمهلك ويرعاك ويعفو عنك
فلما كل هذا القلق والخوف الغير مبرر ، ما دام انك تبتي ورجعتي اليه
بالنهاية اعلمي ان من تاب تاب الله عليه ..

وكما قال الشاعر :
واجمل البوح في كفين ترفعها
بها تناجي كريما يسمع الداعي
تقول يارب ها قد جئت معترفا
بالذنب والوزر فارحم كل اوجاعي