عرض مشاركة واحدة
قديم 03-20-17, 01:45 PM   #1
المحور

الصورة الرمزية المحور

آخر زيارة »  اليوم (09:24 AM)
المكان »  السعوديه

 الأوسمة و جوائز

افتراضي عوائلنا إلى أين تسير



بسم الله والرحمن الرحيم


الحمد الله والصلاة والسلام علي رسول الله وعلي اله وصحبه .


وبه نستعين








عوائلنا إلى أين تسير*
*مقا جدا جدا راااائع جدير بالقراءة*
عوائلنا إلى أين تسير؟
ونحن في زمانٍ ‎طريقنا مملوء بالذئاب المفترسة؟!
وقافلة البيت ‎تسير بمفردها،،،!!
الى أين تريد؟




‏🔹‎تيقظوا، لن يبق شيء اسمه الأسرة كما يخطط لنا.
‏‎إلى أين نسير؟

🔸بيت خالٍ من المشاعر والقُرب..
‏‎*وجوجل متخم بالمشاعر والحب* ..
‏‎بيتٌ كل فرد فيه دولة مستقلة، منعزل عن الآخر،
‏‎ومتصل بشخص آخر، خارج هذا البيت‏،
لا يعرفه ولا يقربه.

‏‎🔹بيتٌ لا جلسات لا حوارات،
لا مناقشات لا مواساة.
‏‎ تيقظوا...
‏‎هكذا بيوت العنكبوت، واهية...

‏‎


🔸الأب الذي كان تجتمع حوله العائلة..
تبدل ‏‎وصار (راوتر).
‏‎الام التي كانت تلملم البيت بحنانها ورحمتها،
تحولت وصارت واتس آب..
‏‎في بيوتٍ الكل مشغول عن الكل.


‏‎إلى اين نسير؟

‏‎🔹الأبناء تحولوا من مسؤلين إلى متسولين.
‏‎يتسولون كلمة إعجاب من هنا،
ومديح مزيف من هناك..
وتفاعل من ذاك وهذا وهذه.
‏‎زمان أصبحنا نستجدي الحنان من الغريب،
بعدما بخلنا به على القريب..


‏‎إلى اين نسير ..؟؟

🔸الزوجة تعلق على كل منشورات الرجال الغرباء،
‏‎وتعجب بصورهم الشخصية..
وزوجها بجانبها يترقب منها كلمة إعجاب واقعية..

🔹و ‏‎زوج يلاطف هذه ويتعاطف مع تلك،
وهن غريبات بعيدات..
وزوجته بالقرب منه..
ولكنها لم تسمع عطفه ولا لطفه...


‏‎إلى اين نسير؟

🔸أم تراقب كل العالم في مواقع التواصل..
‏‎لا يمر منشور إلا ووضعت بصمتها عليه...
‏‎ولكنها لا تدري ماذا يوجد في بيتها..
‏‎وهل لها بصمة في سكينته ومودته وتربوياته؟

‏‎🔹أب يهتم بكل مشاكل العالم،
ويحلل وينظر لكل احداث الأسبوع...
‏‎وهو لا يعلم ماذا يدور في بيته!!
‏‎ولا يستطيع تحليل الجفاف العاطفي والروحي في بيته...


‎إلى اين نسير..؟

🔸أم يحزنها ذلك الشاب الذي كتب "إني حزين"
‏‎وهي لا تدري أن بنتها غارقة بالحزن والوحدة..
‏‎تتأثر لقصص وهمية يكتبها أناس وهميين..

‏‎🔹والدٌ يخطط لنصيحة شابة تمر بازمة نفسية..
‏‎وهو لا يهتم بابنته التي تعيش في أزمات...

‏🔸‎ابن معجب بكل شخصيات الفيس..
‏‎ويراها قدوة له،
ويحترمها ويبادلها الشكر لما ينشروه،
‏‎ووالده الذي تعب لأجله ‏‎لم يجد منه كلمة شكر ولا مدح..




‏‎ولم هكذا صار المسير..؟؟
لأننا نبحث عن رسالتنا خارج البيت..
نريد أن نؤدي رسالتنا خارج اسوار البيت..
‏‎مع الاخرين..
‏‎مع البعيدين..
‏‎مع الغرباء مع من لا نعرفهم..

‏‎🤞ما الحل و العلاج… ؟


أن نتيقن أن الرسالة الحقيقية هي التي تبدأ من البيت...
‏‎رسالتنا تبدا من بيوتنا وفي بيوتنا ومع اهلنا….
‏‎ولنعلم أننا عندما نعمل على أداء رسالتنا في البيت
‏‎قبل الشارع ستنتهي أكثر مشاكلنا..


‏‎للبعض نقول .. ‎
رسالتكم مبدؤها في بيوتكم ..
ليس مطلوبا منكم أن تصلحوا العالم كله..
ولكن لو نظف كل واحد منا بيته لأصبح المجتمع كله نظيفا..



‏‎حفظ الله بيوت امة محمد صلى الله عليه وآله وسلم جميعا من الاذى، ‏‎
وجمع الله شملنا على التقوى وأصلح حالنا...



والحمد لله رب العالمين .


سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك .