بين السطور ، حروف تحكي قصة أطياف ،
عاشت معها أحلام ضائعة بمشاعر بارده عاكست حنيناً زائفاً وشوق عقيم ،
وذكرى مظلمة ،تاهت في سرابات موعودة لا نهاية لها ،
فقتلناها من أجل كبرياء تصنعناه لأنفسنا خشية أن تفضحنا ونحن تائهين في ظلمة الحياة ، ونستنا هالكين في قيعانها .
شردنا ذكرياتنا مع أنها أساس الحياة التى تمنيناها .. أو عذرا كنا نتمناها ،،
فما ذنب القصة ،
هي كانت مجرد فكرة ،
ماتت في ظلمتها ذكرى ،
فكتب لها البعث بعد الموت في السراب عبرة .
وفي نهاية الأمر لم نتعلم منها سوى الخيبه ،
وتتوالى الخيبات فتتوالى لا مبالية ، وهي في الحقيقة ليست إللّا لعنة سوداء ..
لا يفك الأسير من سحرها ،
إللّا بالموت بعد موتٍ وموتْ .