عرض مشاركة واحدة
قديم 03-25-17, 03:33 AM   #309
حنين النوارس

الصورة الرمزية حنين النوارس

آخر زيارة »  05-04-24 (06:27 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



وحين وصولهن عند دار الغولة افترشن مجموعة من الحطب الموجود قدام باب الدار
للغولة ابن بكر يسمى بالقريعش اي صليلع تصغير اصلع
و
نظرت الغولة ل قريعش وقالت له
اشم ريحة الغاشي (عدو) اخرج واستطلع الامر
فتح الباب وعاد لاشئ ياامي انت تتوهمين كالعاده

غضبت الغولة وخرجت ثائره وماان وصلت قرب الحطب حتى قامت بجر عود ثقيل فسقطت احداهن
وماان رأتهن حتى قالت
اهلا ببنات اختي واحده فعْشايا اوحدا فغْدايا هاهاهاهاها
وادخلتهن وعيونها تلمع شرااا
رحبت بهن وقامت بحلب قطتها ومشط القمل من راسها وقدمته لظيفاتها
الصغرى كانت جوعانه فشربت حينها قامت الكبرى بوغزها
خالتي الغوله هذي توغزني
اسكتي والا اكلتكي واكلت التربه من تحت رجليك
سالت احداهن الغولة عن موعد نومها فاجابت
انعسوا ملي كتطير الطياره ويتخشوا يناين ويصفروا الكراين
الكراين( الطفادع)
اي انها تنام اخر الليل
اعدت الغوله مطرحا لنوم ظيفاتها
وسطرتهن مثل السمك
وضعت الاخت الصغرى بجانبها لكي تبدأ بأكلها صباحا وبعدها اخت الاخرى وهكذا دواليك وابنها في اخر التسريحه
ولكن البنت الكبرى فطنت لخطها واخبرت اخواتها
فقمن بحمل قريعش ووضعه جانب امه وهكذا ستبدأ به
وقبل طلوع الفجر خرجن طلبا لحفظ ارواحهن من انياب الغولة الشريره

كل مايجرين يسألن القمر الذي لم يغب بعد
القْمٓر ياالقْمٓر فاي جات يما الغولة تفيق ؟
(فهن يسألن القمر عن الغولة وقربها اليهن)
فيرد القمر
هي بدأت في أكل قريعش

القْمٓر ياالقْمٓر فاي جات يما الغولة تفيق ؟
هي كتلبس حوايجا وكتشد حزاما وتخرج من بابا

القْمٓر ياالقْمٓر فاي جات يما الغولة تفيق ؟
هاهيا ماجا هاهيا ماجا ... هربوا هربوا

جرين حتى وصلن الى حجر كبير وجلسن عليه
وبدأن بالتوسل اليه لكي يرتفع بهن وهن يرددن
احجيير اللاجور علي بينا تدي الآجر
احجيير اللآّجُور علي بينا تدي اللاَجر
وهو يرتفع ويرتفع ويرتفع
وماان وصلت اليهن الغولة حتى تفاجأة بعلو وصعوبة الوصول لهن
يابنات اختي اصعدنا بي اليكن فالدنيا من فوق اجمل

حاضر ياخالتي الغولة ولكن المشكل ان ايادينا بارده ونحتاج لتسخينها
فااحضري الحطب من ****** واشعلي لنا النار لتدفئة
قامت الغولة بجمع حطب واشعلت النار وكل مره البنات يقولن لها
خالتي الغوله لازلن نحس البرد
حتى كبرت مساحة الكوشه اي النيران
وبعدها وضعن يدا في يد وقمن برفع الغوله وبعدها رمينها في وسط النيران

سقطت هالكة ولكن عيونها ظلت مفتوحه فشككنا في عدم هلاكها وطلبنا من طير يطير ان ينخر عيونها ليتأكدن
فقام بنخر عيونها وتأكدنا من هلاكها
وبعدها طلبنا من الحجر بانزالهن
أٓحْجِيِّير اللاجور هبط بينا تدي الاجر
فنزل بهن الى الارض
مشينا حتى وصلن الى عين فشربن منها واكمل مسيرهن وفي نصف الطريق تذكرت الصغيره انها نسيت خلخالها في العين
ياخواتي نسيت خلخالي وهو الذكرى الوحيده من امي تابعن مسيركن فإن رأيتموها خضارت وتْنٓعْنْعٓت انتظروني وان رأيتموها صفرَّت وسقطت اوراقها اهربن
الفتاة الصغرى قصدت العين وهناك وجدت متسول قبط عليها ووضعها في صرة على كتفه وبدأ يردد
طاق الطاق مْزِيوْداتِي حتى الخنداق غريقاتي اوناكلك هٓمْ هٓمْ هٓمْ

اخواتها حين صفرت وتساقطت اوراقها جرين حتى وصلن امام دار فطرقنها خرجت منها عجوز فقصصن عليها حكايتهن فرق قلبها وادخلتهن
قالت لهن
شوفوا يابناتي عندي سبعة اولاد واذا علموا بوجودكن سيطردكن لذالك ستبيتون فوق الرف حتى يحين الله
مرت الايام ولاحظ الابناء ان دارهم نظيفة والاكل دائما في وقته فيتعجبون ويسألون والدتهم
من يساعدك يااماه
فترد
البركه في يدي وصحتي
حار الابناء من تغير الحال وقرروا ان يتركوا اخاهم الصغير ليراقب امهم وهل يحضر احد ليساعدها فاكتشف امر البنات
فذهب واخبر اخوته
وتزوج الشباب الستة بالبنات السته وبقي الصغير من غير زوجه
وفي احد الايام طرق الباب فإذا بمتسول يطلب حسنه ويحمل صره في ظهره
انذاك طلبت منه احدى البنات ان ياخذ الغداء للشباب الذين يفلحون احد اراضيهم بالاراضي المجاوره
قال لهم البوهالي او المتسول
من فضلكم احرسوا صرتي ففيها معيشتي واياكم ان تقربوها لدخان
فاخذتها البنت واحست بثقلها فاستغربت ووضعتها في بيت المعيشه فوق الدخان

وماان شمت الصغيره الدخان حتى اختنقت وقالت
دخانك مر يااختي
وماان سمعت اختها الصوت فتحت الصره وحينها وجدت اختها فافرحن جداا وكان لقاؤهن حارا
اما صرت ملأْنها بالعقاريب والثعابين واعطينها للمتسول البوهالي
وذهب وهو يردد طق الطق مزيوداتي فالخندفه غريقاتي اوناكلك
وحين فتحها انقضت عليه الثعابين واكلته
واكتملت فرحت الاخوات بتزويج الاخت الصغرى للاخ الاصغر

وعاشوا في هناء وسعاده
وهذي خرافتي مشات مع الواد ويانا بقيت مع الناس لجواد


 

رد مع اقتباس