عرض مشاركة واحدة
قديم 03-27-17, 08:21 AM   #1
حجآزية الهوى ـآ

الصورة الرمزية حجآزية الهوى ـآ

آخر زيارة »  07-06-21 (07:16 PM)
المكان »  المدينه المنورهـ
الهوايه »  التصميم , القراءة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي في خَـضمِ الضَعـف ؛ تحولـت مفآهيم وَ تَبدلتَ أعرـآف وَ تـغيـرت أفـكـآر



ـآوه لَيش جوآلكَ عربي ؟
لـِ أني عربيه !
طَيب أنتِ بتعرفي انقلش

< الظآهر إجآبتي مآ أقنعتهآ ..!


أوـه لَيش لـآبسه نِقآب ؟
لـِ أن المكآن فيهِ رجآل !
بس انتِ بـِ تدرسي و الَوضع جآد

< الظآهر إجآبتي مآ رآقتَ لـِ الفِكر المُختلج بِحجآهآ ..!

*

وعلى هذآ النسق الكثـير
مَفآهِيم اختلفت وأفكـآر يُمآرس الفِكر المُجَدِد عليهآ سَطوةَ التغيـر
وتظل الحضآره مَطلب كُل نـآشئ يُريد أن يَكــبر , ومُرآهق يرغَب أن يَبرز
ولعل جُل مُطآلبيـه يشتركون
بـِ ارتبـآكِ المآهيهِ وضَعف أدآةِ العُثور عليه

سُؤال كثيـراً مآ تبـآدر لـِ ذهني

مآهي الحَضآرهـ ؟ ومآهُو المُسوغ لها ؟
واكتشفت بعَد تفَكيـر بـِ أنهآ شيء تَصنعه الـ قُوى الإجتمآعيةِ قَبل أن تصنعه دفَـآتِر إنجآزآتِ الأُممَ
فـ الإعتزآز بالهَويةِ والإفتخآر بمُقومآتِهآ , يبني لـِ الأروآح بنـآئهآ النفسي الوآثق
لأن الشعور بالقُوه والعُلو الذآتي ( على مُستوى نهجِ الحيآةِ ) يُهديكَ الإنجآز على أطبـآقِ الذهب
ومِن ثُـم امتلآك " القوى العلميه " التي ستُبرز حضآرتكَ وَ يُهيمنهآ .

و في خَضمِ الضَعف التي تعيشهآ ( الهويآت ) الإسلـآميه العَربيـه
تَحولتَ مفـآهِيم , وتَبدلتَ أعرآف , وتغيرت أفكـآر
لـِ تبدأ الحَضآره الإسلـآميه بالتلـآشي و حَل محلهآ
حَضآره وَضعيه أُنشأة مِن اجتهآدآتِ بشر
تُحآول فيهآ الثَقآفـآتِ المُعاصر المُهيمنه على فَرض ثقآفتهآ وقيمهآ حول جُل العـآلم بـِ اسم
العولمه والحَضآره

أي انهآ تُحُآول جاهده على ان تجعل كُل امرأه في العـآلم تُفكر كمآ تُفكر أمرأة تلكَ الحضآره
وكُل رجلٍ في العـآلم يُفكر كمآ يُكـفر رجل تلكَ الحضَآره
وكُل قيم العـآلم تُرى بـِ منظورِ تلكَ الحضآره
وكُل عآدةِ العـآلم تُرى بـِ عين سُلوكِ ذآلك العـآلم
وكأن الهيمنه على هذه الأرض خُلقت لهـم والجُل عبيدٌ يعيش التبعيه


وتلكَ مآ تعيشه الأُمَم العربيـه المُسلمه تَحت ظِل الهيمنه الغربيه
فـ نظرتهآ للمـآل , وللمَوضه , والترف , وطُرق تحقيق الوجآهه الإجتمـآعيه
وأُمور كثيرهـ جداً
لَو استنطقنآ الأفعـآل فيهآ لوجدنـآ أنهآ تُكتب لنـآ بُلغة غربيه
بعيده كُل البُعد عن إسلـآمنـآ ومَنهجيته و طريقة السير الفِكري فيه


والسَببَ ضَعف الهويـه , الذي أنتجه
النَظر للأشيـآء مِن خآرجهـآ دُون الإقتحـآمِ واستقصآء الأعمـآق
فـ الأعمآق دوماً مآ تكشف قُصور الأسطح
ومآ دُمنـآ نُسقط العَظمه بجهالةٍ لـِ غير مُستحقيهآ , لَن نبرح الأرضَ عُلواً






وَمضه أخيرهـ : -

افيقواً يَ عرب , واستردوا هويتكم واعتزآزكم بهآ لـِ يعود لكم الكبريـآء فالإرض .