عرض مشاركة واحدة
قديم 03-29-17, 03:21 AM   #121
باخ

الصورة الرمزية باخ

آخر زيارة »  08-23-23 (10:05 AM)
المكان »  邪険な心
الهوايه »  アイススケート

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



.





اصرار من احد الاصدقاء من الجنسيه الامريكيه هو مادفعني لذهاب للفلبين.
ولانها اول مره حبيت اخذ فكره و اسال ذوي الخبره
لذلك دخلت لاحدى المواقع المتخصصه في السياحة وبدأت في طرح الأسئلة، حتى اكتفيت.
وكان عندي فكره ممتازه لذلك عزمت على المغادره.
قمت بتجيهز كل مايلزم و قبل السفر بيوم شدني الفضول لادخل الموقع الذي كانت فيه اسئلتي .
وتفاجات بوجود رساله خاصة من احد الاعضاء
بدات بقراه الرسالة و تبين انه شخص سيذهب في نفس الرحله للفلبين
ويريد ان نتشارك في السفر والرحله والنفقات.
بدون تردد ارسلت له بالموافقه وبعد دقائق ارسل لي رقم هاتفه وبدأنا
في الحديث و التخطيط لسفر و كيف سنتقابل في المطار
المهم اننا اتفقنا.
ذهبت لانام وبدأ الشيطان يحاول اللعب في راسي قائلا " كيف تذهب معا احد لا تعرف من هو وماهي طباعه و تصرفاته "
وبكل صدق بدات افكر بالموضوع جديا وانا اقول في نفسي " انا مو صاحي " وقررت اني " اسحب عليه "

أتى الموعد المنتظر و ذهبت للمطار طبعا الجوال لم يتوقف عن الرنين
محاوله يائسه من صديق الامس لارد عليه ^_^

اكملت اجرائات السفر وبدأت بالتجول في المطار و بما اني مدخن قررت
اخذ سجاره و التمتع باجواء السفر.
ذهبت لغرفه التدخين لم يكن فيها احد، بدات بالتدخين و ماهي الا لحظات حتى اقبل علي شاب القاء علي التحية وانا ردتها بالمثل.

بدأ يطرح الاساله المزعجه مثل كل مره اسافر فيها،

وش اسمك؟
وين رايح؟
من وين انت؟
وش ترجع؟
كم راح تجلس في سفرك؟
كم ميزانيتك؟

وهو يسأل، احسست بحساس غريب وخاصة بعد ان ذكرت له اني عازم السفر للفلبين،
احساس في نفسي يقول لي هذا هو الشخص اللي اعطيته رقمك بالامس.

وبالفعل كان هو نفس الشخص بعد ان اخبرني انه ينتظر شخص ما
قابله في موقع و اتفق معه وهو من الصباح يحاول ان يتصل ولكن لااحد يرد.

تمالكت نفسي لكي لا اضحك وبدات اقول له ً ياخي اتصل عليه مره ثانيه يمكن الرجال مشغول ولا شي " و بدأ هذا المسكين يخرج جواله ويعاود الاتصال وانا متاكد انه لان يرد عليه احد لان جوالي كان مقفل و في احدى ادراج السياره.
وكنت استخدم في سفري جوال اخر.
تركته بعد ان سمعت ان رحلتنا بدات في المغادره ولم افكر فيه بعد ذلك ابدا، حتى وصلنا مانيلا عاصمة الفلبين ورأيته بين الصفوف يبتسم لي وكانه يقول " تكفى خذني معك " تجاهلته وكاني لم اراه،

قضيت اجازتي ورجعت الى الرياض وانا في قمه سعادتي
كانت اجازه جدا رائعه.

وبعد شهر قمت بتغيير صوره العرض في الواتس اب لاضع صوره لي من احدى الصور في سفرتي الاخيره.

ماهي الا لحظات حتى وصلتني رسالة من نفس الشخص صديق الامس.
عرفت بعدها انه تمكن من معرفتي.

كان نص رسالته كالتالي

" هذا انت!؟؟؟ حسبي الله عليك "



قصة حقيقيه وقعت لي ^_^

انتهاء


 

رد مع اقتباس