05-03-12, 12:06 AM
|
#414 |
~ إداريه قديره سابقاً ~ |
أي دمعة تلك التي غيرت مجرى المقادير !
سيدة جزائرية تبكي وحدها في مطار جدة
فقد رحلت عنها الطائرة ونسوها
ولكن ' الله ' من فوق العرش لا ينسى
عند منتصف الطريق بين جدة والجزائر
وبين السماء والأرض
يسمع الطيار صوت قرقعة !
- تراها تشبه قرقعة قلبها الخائف ؟
مما اضطره إلى الرجوع إلى مطار جدة في هبوط
طارئ !
في ذات الوقت لم يجد موظفو المطار
صالة يضعون فيها الركاب حتى يتم عمال الصيانة
عملهم ..
إلا تلك التي كانت تبكي فيها السيدة الجزائرية
- ترى كيف كانت دهشتها حين رأتهم أمامها ؟
أظنت أنها في حلم ؟ أم يقينها بالله أكبر ؟
عندما حضر المهندسون لكشف الخلل ،
قالوا : إن الطائرة سليمة ولا يوجد أي مشكلة
توقف كل شيء ..
أعلنت حالة الطوارئ من أجلها !
عادت الطائرة من منتصف الطريق لأجلها !
تعطل أكثر من 200 راكب لأجلها !
حضر المهندسون واحتار عمال الصيانة لأجلها !
أي دمعة تلك التي رفعتها إلى السماء ؟!
أي يقين كان يحمل قلبها وهو يرتعد خوفاً ؟!
وأي كفين امتدت إلى الله ؟!
إذا رحل كل شيء عنك وتغلقت الأبواب
فإن ' الله ' لا يرحل
وما زال الدعاء يغير مجرى المقادير
في غير عهد الأنبياء ..'
* تستحق التأمل وليس الإرسال فقط ! ♥
|
| |