عرض مشاركة واحدة
قديم 04-02-17, 11:48 AM   #30
حسين سلطان

الصورة الرمزية حسين سلطان

آخر زيارة »  10-15-23 (07:46 AM)
المكان »  البحرين
الهوايه »  القراءة والكتابة

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



من رجعت من المستشفـى وهي حابسـه روحها بغرفتهـا ,, أول مارجعت صاحت صاحت صاحت ليــن قالت بس !!
وبعدهـا تمللت من هالعزلــه .. تبي تطلع بس خايفه من نظرات نوواااف ...
حتى العـشـا ماتعشــت لآنها تدري بتشوفـه ومب ناقصـه تغص بلأكل بسبته ,,
تمت رايحه راده بغرفتهـا ومتملله .... تحس روحهـا بتنفجرررررررر ..
جات عينهـا على التلفزيـون ,,
" ليش مااقعد أشوف لي فلم ! أتسلى فيييه ؟؟ شكلي مب طالعه من هني هاليوميييـن "
شغلت التلفزيـون والديفيدي ,,, وراحت تدور شنطـة الأفلام علشان تشوف لهـا فلم ,,,
وهي منهمكه بالبــحــث سمعت طقه خفيفه على باب الغرفـه بعدها دش نواف
طالعتـه وماتنكر أنـه أخترعت من وجودهـ لكنهـا حاولت ماتبيـن رغم أنه وااضح عليـهـا ..ورجعت تكمل اللي بيدهـا .. ماتبي تحط عينهـا بعينه .... تخااف منه لا عصب
والله يستر ليش جاي ..
سمعته يقول : ليش ماتعشيتي ,,؟
نوره : ماأبي ...
نواف : ماتبيـن تتعشيـن ولـه ماتبيـن تشوفيني ,,
نوره وهي تمسك شنطة الأفلام وتضمها لصدرهـا بعد ماألتفتت عليه : الأثنيـن ...
نواف يزفرر وبعد سكوت قصير يقول : خلاص سامحنااج ..!
نوره حست جنه عطاهـا الضوء الأخضر وعلى طول طلعت اللي بقلبها : أصلا مو من حقك تعصب علي وله تهزء وتززززف ,,,, قلت لك مب قصدي ولا كنت أدري أنه رفيييجك ,,, ليش حراااام العالم تغللللط !!!!
نواف : سكري الموضوع ,, لآنه مجرد ماأتذكرهـ أتنرفز ... أمشي تعشي ..
نوره : ماأبي عــشـــآآ ,, شبعـانه صيااااااااح
نواف أبتسم على حركاتهـا الطفوليـه : زيـن أنا مو متعشيي وماأعرف أكل بروحي ,,,
نوره : آآآحسسسسسسسن ,,, روووح جاااابل الطوفـه وآآكل ... وله نااد غنوووم خل ياكل معاك ,, تراه يموت بالأكل عااادي يتعشـى مرتيـن
نواف أقترب منهـا وسحب شنـطـة الأفلام من يدها وقال بحزم : قلت لج نزلي تعشي ..
نوره أخترعت منه لما قرب صوبهـا عبالهـا بيعطيهـا سطــآآر يخليهـا تفقد القدره ع السمع من جذي أنكمشت على روحهـا شوي ,,
نواف أتسعت أبتسامته : بـــآآل ! مب نواف هذا اللي يسوي فيج جذي .. الرجل الأخضر
نوره تتخصر : هيهييههيهيه من قاااال أخااف منك .. مالت عليك واايد ماخذ مقلب بعمرررك
نواف طالعها شوي ببتسامه بعدها تراجع كم خطوهـ وهو معطيها ظهره : أنــطــرج تحت ....
نوره : عطني شنطة الأفلام ..!!!!!!!!!!
نواف طالعها : تبينهـا ,, تعالي تعشي ..

طلع من غرفتهـا بدون مايسكر الباب حتى ,,
نوره من بين ضروسها قالت : يبطط الجبببببببد !
طلعت من الغرفـه وأتجهت صوب الدري لقـتـه توهـ واصل الصاله وأتجه للمطبخ على طول
نزلت بسرعه وراهـ ... وراحت سيده للمطبخ فتحت الباب لقته حااط الـعـشـا على طاولـة المطبخ وتوهـ يقعد
نوره : أن شالله بنتعشى هني ؟؟؟
نواف : آآآييه !!
نوره : وليش مانروح غرفـة الطعاااام ,,, ولـه ماتعرف الأتكيت
نواف : لج خلق تنظفيـن المكان بعد المذبحه اللي بتسوينهـا هناك ؟؟؟
نوره بعد تفكييير قصير قالت وهي تسحب لها كررسي وتقعد : بـــعــد المكان هنــي حلييو ,,
نواف وهو ياكل : آآكلي آآكليي ,,, مادري متى بتكبررريـن !!
نوره نقزت : ليش أشايفني جدامك ؟؟ ياهل وله ياهل ولـه ياهل ؟!!!
نواف : والله شوفي تصرفاتج وأحكمي ,,, دلوعـه ويااااهل بجسم مرهـ ,,
نوره وهي تمسك الكتشب : جب جب ,, ترى والله بالكتشب على ويــهـــك اللحيـن .. قال دلوعه قال .... أشوفكم مدلعيني علشااااان أتدلع !
نواف ماعبرها وقعد يااكل بهدوء
نوره : رررد !! أأيـه ,, ماعندك كلام علشان تقولـه .. ثاني مرهـ أذا أنت مب قد الكلمه لا تقولـهـا ......
نواف سحب غرشـة البيبسي اللي جايبها من الثلاجه خصيصاً له وفتحهـا وهو مطنش نوره
نوره حطت الكتشب ونفختت طالعته وقالت بحده : سميييت ؟؟ ولـه على طوووول زحرررررت !!
نواف طالعها وقال : أنتي متسببه ولـه شكلج جذي ,,؟ وأذا سميييت ... لآزم أأصررررررررخ بأعلى صوتي علشان الأنسـه نوره تسمــع ..
نوره : مافيها شي ,, علشان أأتأكد أنك سميييت ... مادري شهلـ الأاخلاق الزينه اللي بتعلم عيالك عليهـا
نواف : أخلاق عمتهم !
نوره سكتت وكلــت ,,,
نواف رفع نظره لها وقال : سميتي ؟؟
نوره بقـهــر : آآآييييييه ,, بصوت واااطي ....! لآزم أأصرررخ يعني ؟؟
نواف : والله أنا ماشفت حلجج تحرررك ألا لما دش الأكل بـه ,,
نوره : تعررف تنطمممم ! " بصوت عالي " بسم الله في أوله وأخرهـ,,, أرتحت !
نواف ماعقب عليها كان ودهـ يضحك على تصرفاتهـا لكنه ساكت ...
.
.

الـسـاعه 10 بالليل
من بعد ليله طويله مابغت تخللص بالنسبه لزايد وصل البيت برفقـة أمه ... تعـذر منهـا انـه بيروح يـنــآم علـشــان يقوم مبجر لدوآآم بــآآجر وهو أساساً يبي يشرد من كلام آمه اللي راح يدور حول آمنــه وبس !!
تـفـرقوا عند الغرف وكلن راح لغرفته ,,,
دش وسكر الباب وراهـ وتسند عليه بالخفيف وهو ينفخ ...
حاس روحه متوهق بآمنه ومب قادر يتخلص منـهـا !! خاصـه بعد ماملج عليـهـا
منظر خاله وآمه مب راضي يفارق بالــه ,, كانوا مستانسيـن ولا ومتواعديـن يجتمعون ببيت يــده بــآآجــر علشان يشاركون يــده هالفرحه بما أنه ماقدر يجي معاهم المحكمه ,, يعني جذي جذاك بيشوف آمنه يعني بيشوفهـا
ماينكر آنــه طول ماكان بالمطعم وهو يحاول يسترق النظر لـهـا يبي يشوف ملامحها اللي كان شبـه ناسيـهـا ... لـكنه بنفس الوقت كان يحاول يشتت أنتباهـه بأي مكان بس المهم ماتجي عينه عليـهـا ويتنح !
آبتـعـد عن الـبـاب وفصخ غترته وحذفهـا ع الكرسي وفتح كم أزرار من اللي عند رقبته .. وأخذ أكسجيين لصدرهـ من كثر ماهو مختنق
طلع جوالـه وشـاف رقم آمنه اللي خذاهـ بعد ألحاح آمه اللي تحن على راسـه بهمس بدون ماينتبهون لها أخوهـا أو بنت أخوهـا ولو ماقالت له جان مافكر يطلب هالشي لا منهـا ولا حتى من آمه !!!
أنتبه على نفسـه وهو شغـال تفكير بآمنه من ركب السياره لهلـ لحظة ,,,
والمفروض مايفكر فيـهـا
لآنه مب فاضي لـهـا ...أصلا ..!!
حط جوالـه ع الكومدينه وطلع لـه بجامـه ,, مافكر يدش يسبح ,, كفايه سابح مرتيـن اليوم ..
بـــدل وأنـدعـس بسريره وحـاول يـنــام رغم أنه كل ماغمض عينه زارته صورة أمنه من يديد ,, سحب المخدهـ من تحت راااسـه وحطهـا على ويــهـه وهو يقول : يرحم أمج أبي آنــآآآآآم !
.
.
بينما بالغرفـه الثانيـه بنفس الـبيـت
كانت قاعدهـ على طرف الكرسي بعد مافصخت عبايتهـا وشيلتهـا وشبح أبتسامه عذبه مرتسمه على ملامحهـا ببراعه
من يصدق أنــه زآيـــد ولدهـا كبــر وملــج ولا وأخذ اللي تبيـهـا بــعـــد
آم زايد بهمس : يعل عيني ماتبجييـه آن شالله ,,, دوومه يسوي اللي يريحني .... وحتى بزواجه خلاني أنـا أخـتــار لـه علشان بس يـظـمـن راحتي ... " طرى ببالها سعـود قالت بعد ماتنهدت بحزن خفيف " ويــنــك ياسـعـود تجي تشوف ولـــدك شـلـون صــآر .. تخرج وأشتغل وتوهـ مالج ..." تغمض عينهـا بألم على ذكرى سعود وترجع تفتحهـا " .. الله يرحمـــك ... الله يرحمــك ياسـعـوود .. الله عـوضني بولــدك .... ياليتك شفته اليوم وهو يملج على آمـنـه يـشـابـهــك بكل شي .. بالوقفـه .. بلبسـة الـغـتـره بالـنــظــرات ... حتى بالأبتسامه والضحكه ..آحسسس جني قــاعدهـ أأشووفك واقف جداامي ,,,, صحيح أنــت مــت .. بس مازلت عايش بقلبي وبقلب ولدك وحتى بملامحه ... " ترجع تغمض عينها من يديد وتدعي بقلب صادق " يــآآآآآرب .. يـآرب ماأنحرررم منه طول ماأنـا عاايشششـه ويـعـل يومي قبل يووومــه ولا أعييش لحــظــه وحدهـ بــدوونــه .. والله بستخفف لو يصير لــه شي ....يــآآرب ماأشوفـه متنــكــد ولا متضااايق طول ماأنـا عاايشــه ,,,, يــآآرب توفقـه دنيا وآخرررررهـ ... وتـسـعــده مع آمـنــه .......

حسـت بشوق لولدهـا تبي تشوفـه قبل لا تنــام ..
قـامت من مكانهـا وطلـعـت متجهه لغرفتـه .. فتحت البـاب شوي شوي ... كان نور الغرفـه مشــغــل !! وهو مو من عـوايده ينام بالنــور ,,
لقـتـه حاط المخده على راسـه ونايم ...!
أقتربت منه ,, شافته أبـعـد المخدهـ عن ويهـا وطالعهـا بملامح شبه معقودهـ بسبب النــور اللي أخترق الظلام اللي كان عايش فيـه تحت المخده
أم زايد ببتسامه : شـبـلاك نايم جذي ؟؟...
زايد يحط المخده على بطـنـه ويقول : مب قــآدر أنــاام ..
أم زايد : شلون بتنـام وأنت مشغل الليــت ....
زايد : متعييييز أقوم أطفيييـه ... ماعليج آمر يمه طفييه معاج وأنتي طالعه ..
آم زايد : من عيوني ... ماتبي شي قبل لا تنــام ,,
زايد : آبي سلامــتــج ..
أم زايد أقتربت منه وطبعت بوسـه شبه طويله على راسه وأبتـعـدت عنه شوي : تصبح على خير يبــه ,,
زايد : وأنتي من آهلـــه ..
آم زايد أبتسمت لـه وتأملت ملامحها شوي ورجعت صورة سعـود ببالـهـا من يديد بعد ماشافت ويـهـا ... أمتلت عيونهـا دموع لكنـهـا قررت تطلع من غرفـة ولدهـا قبل لا تصيح جدامه
تحركت خطواتهـا وطفت الليت وهي طالعه من غرفته ومسكر وراهـا الـبــاب ورجعت أتـجـهـت لـغـرفـتـهـا .. علشـآن تـنـآم ,,

.
.
.

بيت وضـحـى

مازالت مجابلـه الـتـلـفـزيـون بـضـجــر وتتنقل بيـن الـقـنـوات .. من شوي رجعت آمهـا من برى وسيده راحت غرفتها فوق حتى مامرت عليـهـا ولا كلمتهـا ..
تـوقـفت أصابعهـا عن التنقل من قـنـاه لقـنـاه عـنـد بـرنــامــج شــدهـا !
كـانـت طـفـله صـغـيــره تقريباً عمرهـا 6 سـنـوات ,, ماسكه كتاب قرآن ولابسـه أيلال يغطي جسمهـا الصغير ويخفي خصلات شــعـرهـا كلـهـا ,, وتـتـلـوى بصوت خاشـع حلو قرريب من القلب ..
طولت على التلفـزيون زيـاده وأسـتـعـدلت بـقـعـدتهـا ,,,, وأبـتــدت تسمعهـا وهي تتلوى بأنصــات
عرفـت من الـبـرنـامج أنـه هالـطفـلـه مو بس تـملـك صوت حلو وخاشـع فـ تلاوة الـقـرآن ... بل وحافظـتــه بــعـــد ..
حسـت وضـحـى بالـخــجـل من نفسـهـا وهي تطالع الـتـلـفـزيــون
طفـله تصغرهـا بأعوااام حاافــظـه الـقـرآآن كلــه !!! وهـي اللي بالـ 19 من عمرهـا ,,مب حافـظـه غير المـعـوذات والـفـاتــحــه وآيـة الـكرسي !!!!!!
حتى الآيـات القصيره اللي كانوا يعطونهـا أيـاهـا بالمدرسـه تتلاشـى وتتبخر مع أنتـهـاء الســنـــه ...
نـبـض قلبـهـا تـســارع .. وهي جاهله السبب .....
رجعت خصل شعرهـا لورى وأبـتــدت تسمع بأنـصــآآت أكـثــر ,, صوتهـا يدش القللللللب على طــــوول
صوت طفولي بــحــت نــاعم رقيق ...
سألـوهـا من اللي سـاعـدهـا بـحـفـظ الـقـرآن ,, أبـتـســمت بخجل طفولي وقالت ( آآمي ) ..
تـذكرت هني آمــهـا ...!!
آمـهـا ماعلمتهـا شلون تصلي أصلا ,, كل اللي علمـتـهـا أيــاهـ ,, شلــون تكشخ وتجذب أنــظــآآر الــكل لـهـا من الـجنـسيــن ,,, علمتهـا شــلــون تبــرز جمـالهـا للــكــل علشان بس تسمعهـم يقولون بــنــتج قــمـــر ,,!!
علمتهـا شلون تــكــون حلــوهـ على طــول ,, وبأي وقــــت ...... ! وشـلــون تلبــس وتـكـشــخ وتــحــط مــيــك آب وتـغــرق روحهـا عـــطر ,,,
لو مو المدرســه جــان ماعرفت حـتـى تصلي !!!!
وأصلا ماتذكر متى أخر مرهـ صــلــت فـيــهــا ,,,
متى أخر مرهـ سجــدت فيــهـا لله !
متى أخر مرهـ تركت كل اللي بأيدهـا أول ماتسمع " الله آآكبر "
تدرون أصلا ماكانت تسمع الأذان !!
لآنـهـا ماكانت مهتمه أصلا !!!!
أذن ولـه ماأذن ,, فالحالتيـن هي ماراح تصلي .....
كذا مرهـ تكون قاعدهـ جدام التلفزيون تسمع أغــآآني وتشاركهم الـغـنـاء ومن تسمع الأذن تكتم الـصــوت ,, لآنـه علموهـا بالمدرســه ,, أنــه حرام تشغل أغاني وبرى أذان
وأول مايخلص الأذان ,, ترجع تطول ع التلفزيون وتكمل غـنـاء!!
هالمرهـ نبض قلبـهـا مو بس زااد ,, ألا حست بـه يرجف دااخل صدرهـا ....
هالطفله حركت داخلهـا شي هي مب عارفـه شــنــوو ,,,,
الـبـرائه والطهر المرسوميـن على ملامحهـا أثــآروا شي داخـلــهـا ,,
أول ماخلص الـبرنامج ,, كتمت الصوت
وقامت لغرفـتـهـا على طــول ,,,
تبي تـصــلي ,, بس قبل لا تصلي ..
دورت على ســيــاده " سجاده " وعلى أيلال لصــلاه ,,
عفـســت الغرفـه وهي تدور وبـعـد طلعت الروح لقـتــه مركون ورى الـثــياب اللي ماتبيــهـا
طلـعتــهـم وحطتهم على طرف السرير
دشت الحمام " الله يعزكم " فتحت الماي وأبتدت تتوضـى ,, وزيـن أنـهـأ مب ناسيـه طريقـة الوضوء
طلـعــت من الحمام تقطر ماي ,, نشفت عمرهـا ,,
لبست الأيلال
ووقفت تصلي
وهي تقول ببالـهـا " صلاة الـعـشــى ,, 4 ركـعـات !! آآيـه أربــع ركعــات .... "
كـبـرت وأبـتــدت تـصـلـي ,,
ووسط صلاتهـا أبتــدت تتذكر طريقـة الصلاه اللي تعلمـتــهـأ وهي هجرتهـا من صغرهـا ..
لــحــد ماخلـصـت صلاتهـا .. رفعت يدها ودعـت من كل قلبـهـا أنـه ربي يخفف عليـهـا همـهـا ,, ويـنسـيهـا راشد !
أول ماخلصت ,, أبـتــدت تدور على كـتــاب الـقـرآن اللي عـطـتـهـا أيـاه وحدهـ كانت معاهـا بالفــصــــل معروفـه بأنهـا متدينـه
ومن دخلت الثانويـه وهالبنت معاهـا وعلى طوووول تنــصـــح فيــهـا ,, وهــي لصراحه ! كانت تــكــرهـا وتتنرفز منهـا
خاصـه لما تعلق على طريقـة لبسـهـا ,,
كذا مرهـ تـهـاوشت معاهـا جدام الطالبات ,,, وقالت لـهـا مالهـا شـغـل لا فيـها ولا بلبســهـأ ...
ومن يومهـا وهي مبـتـعــده عـنـهـا ,,,
ووضحى علشان تغيضهـا كانت تتعمــد تلبس أضيق لبس عندهـا وترش لها أقوى عطـر وتطلع خصل شعرهـا من تحت الشيـلـه بس علشان تحسسها أنــه كلامها مايمشي عليـهـا ,,
وبأخر يوم بالدوامات ,, عــطـتـهـا هالـبـنـت كـتـاب قـرآن هـديـه مـنـهـا علشـان كل ماقرت تتـذكرهـا ,,,
كمجاملـه وأخر يوم أبتسمت لـها بطريقـه باينه انهـا مو من قلبـهـا ,,, وقبلت الهديـه ودعست كتاب القرآن بدرج الكومدينه اللي تحت ولا فتحته من ذاك اليوم ,,
راحت فتحت درج الكومدينه ولقت الكتاب للحيـن محطوط بمكانه بنفس الطريقــه ,, بس الـغــبــار أعـتــلاهـ ,,
خذته ومسـحــت الـغـبـار اللي عليـه وقلبـهـا مازال ينبض مليون بالثانيــه ,,
فتحت أول صـفــحــه لـقـت ورقـه بيضــه ,,,
خذتهـا وفــتـحـتـهـا لقـت مكتوب فيـهـأ كلام بسييط

" أعـلـم بـمـدى كرهك لـي !
ولكني أجـهـل السبب
أعذريني أذ ما تسببت لكِ بأي أزعـاج
فلم أكـن أقصد من كل ذلك ألا نصحكِ
أرجوا أن تتقبلي مني هذه الهديه
وأن تذكريني بالخير عند قرائتك

فـاتـن "

وختمت الرساله برقمها
ماتدري ليش مهتمه فيـهـا هالفاتن هالكثــر مع أنـها ماكانت تعبرهـا كلش !!
والأكيد أنـهـا مب من البـنـات اللي عندهم سوالف بطالـه وينعجبون ببنات نفسهم
لانـه فاتن هذي بالذات معروفه أنـهـا متديـنــه وتنفر من هالسوالف مثل ماتنفر وضحى منهـا
حطت الورقـه بالدرج وسكرته عليــه ,, وأبـتــدت تـقــرى وتـتأتأ .... لكـنـهـا كانت تـحـاول ,,
مــر الــوقــت وهي مب حاسـه بعمرهـا كانت تـقــرى بأنــدمــآج رغم الـتأتأهـ ,, وصعوبـة نطق بعض الكلمات عندهـا
لآنهـا هاجرهـ القرآن !
.
.