عرض مشاركة واحدة
قديم 04-02-17, 12:12 PM   #51
حسين سلطان

الصورة الرمزية حسين سلطان

آخر زيارة »  10-15-23 (07:46 AM)
المكان »  البحرين
الهوايه »  القراءة والكتابة

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أم وضحى بعد ماصعقتهـآ الكلمه الأخيرهـ قالت بصوت هـآآدي ممزوج بصدمة وعصبيه خفيفه : طلقتني !
بو وضحى : آآيييييييـــه طلقتتتتتتج .... لآنج مب كفوووو حشيييييمــه ولأ تصلحيـن لا زوووجـــه ولا حتى آآآآآم ...... واللحيـن يلا .. شيلي أغراضج وطسسسي بيـت أهلللللللللللج ... ماأبي أجووفج ببيتي ..
وضحى تقدمت خطوهـ كانت بتتكلم بس الصدمه بعثرت الكلمات براسـهـآآ
أم وضحى طالعته من فوق لتحت : آوكي ... أنـآآ بروح بيـت أهللللللي .. وأوررقتي أبيـهـآآ توصلللنـــــــي ....... أذا أنـآآ ماانفع لا زوجه ولا آم .. ترى حتى أنت مااااااااتنففففففففففففع ....
أسـتـدارت ومرت من صوب وضحى بعد مادفعتهـآ عن طريجـهـآ وركبت الدري لفوق ,,
وضحى طالعت أبوهـآ بنظرة مليانه دموع ممتزجه مع نظرة تسائل وأستغراب
غطى ويـهـآ وزفررر بقوهـ ,,
أتجهه صوب وضـحــى وحضـنـهــآ لـصــدرهـ ,,
وهـي فـآتحـه عيـنـهـآ بستغراب
وصـدمـــة !!!
مب قـآدرة تستوعبـهـآآ
نطقت بصوت هـآمس : طلقت آمي يبـه ,,؟.....؟؟؟ طلقتـهـآ !
.
.
.

ببيـت ثـآنـي بـعـيد عن هالبيـت المشحون بالـحــزن

كـآن مستلقي على سريرهـ بعد ماقام من نومه من شوي ... وجآآآف الدنيـــآ ليل ...
ماسك الجوال وحاطه على آسـم آمـنـه صـآر لـه تقريباً على هالوضـع أكثر من 5 دقـآيق وهو ماغير يفـكــر فيـهـآآ
الود ودهـ يقول لـهـ أنـه ماينفع لـهـآ ولا تنفع لــه ... والمفروض أنه كل واحد يروح بطريج قبل لا يصيرون تحت سقف واحد
بس .. شي داخلـه مانعـه ..
يمكن فرحـة أمــه ,, اللي مايبي يحطمهـآآ ....
أو يمكن خايف على علاقتـه بخالـه تتأثر بأنفصالهم ,,, !!
مايدري شنو هالشي بالضـبط ... بس اللي يعرفـه أنه مب قـآدر يقول لهـآ بالحرف الواحد ( خل ننفصل )

ضـغـط ع الـزر الأخضر وهو يقـعـد على حيلـه ... خل يكلمهـآآ داام ماعندهـ حد يسلييـه ..
يمكن !
ييييييمكـن !!!
وييييييييييييمكــن
تزيح ولو شوي من شعورهـ بالوحدهـ ...
طول بالرنيـن .. بعدهـآ تسكر بويـهــآ ,,,!
أسـتـغــرب ...
رجع أتصل من يديد ,, وهم تسكر بويهـآ من ثالث رنه ....
رجع أتصل للمره الثالـثه لقـآهـ مغلق ....

مايدري ليش أبتسم على تصرفـهـآ : شكلهـآ زعلانـه !!
حاولت يتصل من يديد لكنه هم لقاهـ مغلق ...
حط الجوال بحظنـه وهو مبتسســم
" ياحليلـهـآ !! .. قامت أتـغـلى بـعـد ,,"
طرت ببالـه فكرة .. مـآيدري شمناسبتهـآآ
أو شهلـ مزاج الرايق اللي نـآزل عليـه هاللحـظـه
قام بدل ثيـآبـه .. وأخذ سويجه وجوالـه وطلع من غرفته ..
مر على غرفـة أمه طق الباب وفتـحــه .. لقـآهـآ قـآعـده تقرى قران
وأول مادش سكرت المصحف برفق وطالعته بعيـن باسمه ...
زايد : لا يكون خربت عليج !؟
أم زايد : لا يمه .. تعال ....
دش وهو يقعد أحذاهـا ويسأل على طول بدون مقدمات : يمه لو كنتي زعلانـه ,, شنهي الهديـه اللي تراضييج !؟؟
أم زايد عقدت ملامحها بعدم فهم : الله لا يجب الزعل أن شالله !! ,,, وشولـه أزعل !
زايد : مثلاً مثلاً يعني !
أم زايد تطالعه بنص عيـن : لييش !! مزعل لك حد وتبي تراضيييـه ,,
زايد أبتسم : تقدريـن تقوليـ،ـن جذي ... بس لا تسأليـن من .. لآني مابجاوب ...
أم زايد : زيييـن ,, " بـعـد تفكير قصير قالت " أي شي !؟
زايد : مثل ؟
أم زايد : مصحــف ... خـآآتتم .... ورررد ... أو سلسلـه !! .. آي شي يعني !؟ مب مهم شنو هو ,,,
زايد يبوس راسها وهو يوقف : مشكووووووره ,, يلا أنـآآ طالع تامريني بشي !؟؟؟
أم زايد : على ويـن ,,,
زايد يغمز لها : أراضي نآس ,,,
أم زايد شبه عرفت من يقصد قالت : الله يوفقكم يمه ,, ولا يجيب الزعل بينكم,,,,
ضحك بالخفيف وطلع من غرفتهـآ
ركب سيارته وراح يشتــري الـهـديـة اللي بيراضي فيـهــآ آمـنـه ...
خل ينسى فـآيز وهموم فـآيز ولو ليــووم بـــــس .. ويعطي هالأمنه وي !!! قسماً بالله تكسر الخاااااطـــر ....
أتسعت أبتسامته لما تذكر ردة فعلهــآآ ,,

كـآن يدش محل ويطلع من محل مب عــآآرف شيشتري بالضبط
مايفهم بهلـ سوالف ..
لـحــد مادآآآر رراسسسسـه ... وطـآح ع الـهـدييـه اللي يحسـهـآآ مـنـآسبـه نوعـاً مـا ...
فتح جوالـه وكتب لها رساله قصيره وآيد وطرشـهـآ عشان لما تفتح جوالهـآ تقراهـآ ,,
وتوجه لبيـت خالـه .....
مـسـآفـة الطريج ووصــل ..
وقف سيارته عند باب البيـت ..
نزل ووقف جدااام الجرس تنحنح مليون مرهـ ,,
يحس فشله مايدري شبيقول لخالـه لما يفـتـح ,, قعد يحاول يصفصف كلام براسسســه ,,
وبـعـدهـآ رن الجرس مرتيــن وتم واقف ,,, ينطر حد يفتح
وبنفس الوقت يرتب الكلام اللي بيقولـه ,,
دقايق وأنفتح البـآآب بس ماجـآف حد دش وهو يسمع صوتها جاي من ورى الباب : يبـه ليششش تأخرررررت جذي !! تعرررف أني أخآآف بروحـ....
توقفت كلماتـهـآ لما شـآفـت زآآيـــد واقف جدامـهـآ ,,
زايد ببتسامه : مسـآء الخير ,,
آمنه ماقدرت لا تنطق ولا حتى تتحرك خطوه وحدهـ
كان شكلها بالنسبه لـهـآ قمه بالتبهدل ,, خصل شعرهـآ مبعثرهـ يميـن ويسـآآر ولافته بأهمال واضح من ورى,, ولابسـه جلابيـة بيـت توصل لتحت الركبـه ونص كم ... ورابطـه عليـها مريلـة المطببخ ... ومتبخرهـ بريحـة الطبـآآخ ... اللي تفوح منـهـآآ ...
رغم شكلهـآ المعفوس ألا أنـهـآ مازالت حلوهـ مثل ماجـآفـهــآآ ,,
وعـآد هالمرهـ جآفهـآ بدون ولا نتفت مكيـآآآآج أو بودرهـ !!!
جـآفـهـآ على طبيعتهـآآ ,,
تركت الباب جات بتدش داااخل بسررعه لكن زايد مسكهـآ من معصمهـآ : أأدري أنننج زعلانــه ,,,
آمنه سحبت يدها شوي شوي من يده وهي تقول : زآآيييد بليييز ,,,
زايد : زيـن لا تعصبين ,, بس كنت جـآآيب لج هذي " ومدهـآ لـهآ .. بتوتر خفيف " مادري أذا بتعجبج ولـه لا ,, بـــس ......." سكت لأقل من ثانيـة " ماأعرف أصف حجي حلو.. هآآآج ,,
آمنه مدت يدها وخذت الكيس منه ,,
زايد بتسائل : كنتي بالمطبخ !!!
آمنه كان ودهـآ الأرض تنشق وتبلعهـآ من الفشيلللللللللله .... عضت على شفتها السفليه بأحراج : آيـه ,,,
زايد أبتسم : يعني تعرفيـن تطبخيييـن !!؟؟...

ماقدرت تتكلم ,,ومالقت فرصه تتكلم أصلا لآنه أبوهـآ دش وأول ماجاف زايد سلم عليه : أوه,, زايد عندنـآآ !
زايد تفشششششل ,,, حس شكله غللط سلم عليه وهو يقول : هلا خـآلي ,,
سالم : هلا فيك ,, شلونك !؟ وشلون أمك ويدك ؟؟
زايد : الحمدالله بخييير ,,,
سالم : جيت بوقتك ,, آمـنـه مسويـه ذاك العشــآ اللي بتاكل أصابعك وراهـ ....أمش خل أحط هالأكيـآآس بالمطبخ
زايد : لا خالي مايحـتـآآي ,,, ماأبي أتعبكم ...
سالم : ماعليك ,, آموون تطبببخ عشـى يكفي الفريييج كلــه ... لا تحاتي مارااح تـتـعـب ولا تشتكي ..
زايد بعد تردد بسيط دش مع خالـه لداخل البييـت وكانت آمنه سابقتهم دااخل أول ماشافت أبوهـآ يسلم على زايد

دشوا المطبخ وهي تحاول تلهي عمرها باللي بيدهـآ بـس المهم ماتلتفت وراهـآ
سمعت أبوهـآ يقول انـه جآب العصـآيــر .. وأنـه زآيد بيتعـشـى معـآهم ,, بس ماردت ولا حتى تحركـت
أول ماهـدى الجو وراهـآآ عـرفـت انـهم طلـعـوا ,, ألتفتت لقـت الأكيـآس محطوطه ع الطـآولـة والمطبخ فاضي مافيـه حد غيرهـآ ,,
بعد دقايق من القعدهـ بالمطبخ جهز الـعـشـآ ,,
تركت كل شي وراحت ركض فوق .. دش غرفـتـهـآ بسرعهـ عشـآن تسبح وتبدل ثيـآبـهــآآ وتزيل ريحـة الأكل عن جسدهـآآ
خذت لها ثيـآآب ودشت الحمام تسبح وهي واصل التوتر عندهـآ التـوب

" شجـآآآببببـــه هالحـــززززهـ ,,!!!... ولا ,, وجـآآيب هــدييييـه !؟؟... ومبتسم لأول مرهـ بويهي ....
معـقـولـه حس أني زعلت !!
آكيد حس
هو قالها بنفسـه ( أدري أنج زعلانه )
الظاهـر مفعول التطنيشش أشتغــل !...
يـآآآآررررررربي شهلـ فشيله !!
جافني بهلـ منظررررر ,,الـعفييسسسسـه ,, اللحيـن شبيقول عني !!؟؟؟؟؟؟
شـبـيــقــــــــــول !؟ "

طولت وهي بالحمام الله يعزكم تسبح
ولما طلعت لبست ومشطت شعرهـآآ سوته ذيل حصـآآن ,, وتعطرت ... ومررت الكحل ع السريـع بعيـنـهـآآ ...وحطت لها مسحت قلوس ..
ولما رضت عن شكلهـآ طلعت من غرفتهـآ ونزلت المطبـخ ,,
أول مادخلـت .. لقـت أبوهـآ وزايد قاعديـن يجهزون الأكـــل ,,
أنحرررررجت !
سالم طالع بنته : زيـن نزلتي ,, والله عبالي جهزتي الأكل وأنحشتي لغرفتج ...
آمنه بصوت واطي : رحت أسبح ...
سالم : آوكي ترى آحنـآآ جهزنـآ الطاولـه بس باقي تحطيـن لـنـآ الـعـشـآآ ,, " يلتفت على زايد " يلا أمش .. خلاص هي بتتكفل بالباقي

شـآلوا عمرهم وطلعوا لغرفة الطـعـآم
دقايق وجات آمنه بالصحون وأبتدت تصفهم ,, وحطت لكل واحد منهم عصيره جدامه ...
ولما خلصت قعدت بمكانـهـآ ,, وآبـتـدت تآكل وهي تحس بنظرات زآآيد لـهـآ......
ماكانت عارفه تــاكل عــدل ,, بسبته ...
وكذا مرهـ بغـت تغص ,,
وزآيد حـآس فيـهـآآ وكـآتـم ضحكتـه على شكلـهـآآ ..
أول ماخلصوا أكل قال : الحمدالله ,, تسلم يــدج ....
آمنه بدون ماتطالعه : بالعافيـه ,,
سالم : هـآآ شرايك بطبـآآخ آمـنـه ,,
زايد : صراحه ,, ماكنت أأدري أنـهـآ فـنـآنه جذي .....
سالم : عـآد اللحين بتاخذها مني ,, ماعندي حد يتفنن لي كل يوم !!
قامت آمنه على جملـة أبوهـآ ذي وهي تشيل الصحون وعلى طول طلعت من غرفة الطعـآم ,,,
سالم ضحك على تصرفهـآ : أستحت
زايد مارد ,,, أكتفـى بالأبتسـآآم ,,,
.
.

الـيـوم الـتـآلي

ع الـعصر جذي قريب المغرب بـلـغـوهـآ أنـه أستفـآق من غيبوبتــه .. ماتتخيلون فرحتهـآ رغم الحزن اللي سيطر عليـهـآ من دخل المستشفـى ...
دخلـت عليـه الغرفـة كـآن منسدح ومبطل عيـنـه ويطالع بالفراغ جدامه ,,, أقتربت منه وحطت يدها على كتفـه أنتفـض ,, حرك عيـنـه بعشوائيـه وهو عـآقد ملامحه: مــن !! ,,
أعتصر قلبـهآ من سؤالـه .... قالت بصوت واطي مخنوق : آنـآ آمك !
راشد وهو يحرك يدهـ .. يدور على يدهـآ ,, : يـمــه..!!..
مسكت يدهـ وباستـهـآآ وهي تصيح بالخفيف : شسويـت بعمرك ياراششد !!,, شسويـــت ....
راشد غمض عيـنـه بقوه وأنزلـقـت دمعـه على خدهـ : آآآآآآآآآآآآآه يايـمــه ,,, آآآآآآآآآآآآآآآآآآه !!
أم راشد : لييش يـآراشد !! ,, ليييششش نزلت راااسي بالأرض ؟! .... ليشش سويت جذي
راشد : كنت أبيها ,,,, كنت أبيها لي !
أم راشد : بس مب بهلـ طريقـة !؟؟؟... طريج الحرآآآآم عمرهـ ماكان حل ياولدي .......
راشد يحط يدهـ على يبهته وهو مغمض عينه بألم : سدوا كل الأبواب بويـهـي ,,, وهي أولهم .....
أم راشد : شستفدت اللحييـن ,, ضيعتهـآ وضيعت رووحك مـعـآهـآآ !!!!!
راشد : نــدمـــت !
أم راشد : عقب شـنـو ,,؟؟ عقب ماخسرت كل شي .....
راشد رجع فتح عيـنـه وهو يقول : هيـآ درت ؟؟
أم راشد سكتت ,,
راشد يضغط على يدها : تكلمي يمه ,, هيا درت !؟؟
أم راشد : درت ,,, ومن يومها وهي ببيت أهلـهـآآ !
راشد : يمــه ,, أأبيييـهـآآ !.. كلميهـآ خل تجي
أم راشد : ماظنتي راح ترضـى تجي ....
راشد : أرجووووج يمــه .... أرجوووووج .. كلميــهــآآ ,, أقنعيـهـآآآ ..... آبيــهـآآ
أم راشد : أن شالله يمه ,,,, بكلمـهـآآ ,,
راشد يزيد بالضغط على يد أمه : اللحيـن ...
أم راشد : بس ...
راشد برجى : يمه !
أم راشد : أن شالله ,, بـحـآجيـهـآ اللحيــن ....
راشد : آكيييد ,, مو تستغليييـن أنـــي ....." سكت "
أم راشد : لا ,,, بتصل لـهـآآ ,, صدقني
طلعت جوالـهـآ وأتصــلـت على رقم هيـآ بعد تردد خفيف ,,, رن شوي بعدهـآ ردت : هلا خالتي ...
أم راشد بصوت تجاهد علشان تكتم عبراته : هلا هيـآ ...
مد راشد يده لآمه وهو يقول : عطيني بحاجيـهـآآ ,,,
أم راشد لهيا : لحظة شوي ...
مدت الجوال لراشد ,, اللي قال أول ماعانق الجوال أذنه : ألـوو ,,
أنتفض قلبـهـآ من الصوت الرجولي المألوف لها
راشد : ألو هـيـآآ ,,,
ماردت
راشد برجى : هـيـآآ تكفيييـن ردي .... هـيـآآآآ مـحـتـآآجج ,,, هـيـآ أنـآ........." طوط .. طوط ! "... ألـوووووووووووو !!! هيــآآآآآآ ؟؟؟ هـيـآآآآ ردي ... ررررردي تكفيييييـن !
ماحصل رد
نزل الجوال وغطى ويـهـآ بيدهـ الثانيــه وتنهد بصوت مسموع عـآآآآآآآآآآآآآآآآلي ..
.
.