عرض مشاركة واحدة
قديم 04-05-17, 03:52 PM   #408
الصولجان

الصورة الرمزية الصولجان

آخر زيارة »  02-13-19 (10:35 PM)
المكان »  في بلاد الحُب
الهوايه »  الخواطر قسم الأدب بشكل عام
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



-



يقال : العشق يسمُ البدن فـ هو داء لا دواء له
يشقي صاحبهُ للابد فلا يُنجب سوى السُقم .!
مقوله لصولجان


قال لي يوماً : باني راحتهُ تلك ! وفِي اثناء حديثه
كاد يخترق صدره بقوه يده مؤشراً على فؤاده يرددها بجنون .. انتِ راحتي ؟
قاطعتهُ فأخبرتهُ : بأني أُحبّه !
تعجب قائلا : نعم بدهشه مجنون ..!
وقال لي : أعيديها مجدداً !!
همسةُ حينها بخجلاً مُزج بكيد النساء
فقلت: ؟! بهمس غُنج يا فلان اُحِبكَ ! فضحكت
ردد قائلاً : هـا اعيديها ..!
اجبتهُ كفى ! يا روح الاماني انتَ واكملنا حلو الكلام
سامرني حينها فـ سامرتهُ
حدثني عن تعب سنينه فحدثتهُ
يعلم عني مالا اعلمهُ
يُفكر بي كما أفكر به فلا خللاً في مصداقيه
شكوكي وظنوني نحوه باني اسكُنه
هو : قدراً تجمل في عيناي فرسمتهُ
فارس ما بعد النُضج وهو مناهل
العشق السرمدي المختوم على اوراق العمر ..،
هو ختام الروح وشفئ الجروح وسوسنةً
زينةُ بها ظفائري وزوايا مكان جالستهُ
ساعات مكث بها قُربي يحاورني بوضوح ..




وما خدعتُه !
وما كرهتهُ !
وما احببت مثله !
فقط جرحني فجرحته ..!
أُنظِّر الى حرفي القابع بك ما ابعدك
يسألني فـ اسالهُ !
أين حنيناً تقاسمتهُ بصحبه ليالي
ومن تلك التي احتازت فؤادك في بُعدي ؟!
هل سامرتك كـ سمري؟
هل أعطتك وقتاً كـوقتي ؟
هل جازفت بـ الموت كما فعلت
حتى أبقى جانبك ساعه او اثنتان او حتى ثواني ؟!
تلك الفتاه ذكيه احتازت صدرك
بينما انا في عُمق الجرح ادعو لك
الملم جرحك كزجاج تحطم فـ ادمع وريدي
إسال عنك عقاربُ معصمي
استوصي في نظراتي لك وحدك
خاشعه استرق حرفك الهائم
واتخطئ حديثُها معك
ما لملمت وجعي سوى صمتاً
وبخط يديك كان خطابُك تحدي !
هل جنيت راحه من بعدي ؟
ان أخبرتك باني اكرههُا فحلالاً وشرعاً
دعك مني فقد خُتم الفؤاد بشمع احمر
صعب الاستقبال والفتح من بعدك وددتُ
ان يكون متسع لمن يهواى الصولجـــان وما فلحت
ذبت بك عشقاً فهل اخطئت ؟!
لا احتاجُ عودتك في سطورك اجد ذاتي
في صمتك أجني سكراتُ عشقي
في ثقتك المحُ مدى وجعك ! وكبريائك الصعب ؟!



ومع ذلك وكوني انثى وانت رجل
معادله العشق بيننا اكتسحت مد البحر وجُزره
طوفان التجاهل الذي تتصنعه ماهو الا امراً
خارق لعادتك وجمهره التحدي تلك التي أراها
ماهي الا كما قُلت (؟) لرفع التوتر بي حتى ابلغ
عنان النزف! منك فلما ؟! القهر ولما عنك لا اترفع!
لا احتاجُ عودتك فقط احتاجُ الانصات لصُوتك
لا احتاجُ ودك فقط استرق اسمي بصوتك
لا احتاجُ لحنان ايامك فقط اقصفني بصوتك
وهبتك خيالاً لا يشبهُ اي خيال
راقصتك تحت نوافذ القمر وستائر الحرير منسدله
تردُ عني وعنك لفح الليل القارص
وباباً خلفهُ انا وانت ونسيم وأرق همس
ادرتني نحوك فنزعت ورده خصالي
فـ انتثر سواد راسي لـ يمتدد على يديك وظهري
وعيناك منتصبه لعيناي تود التهام الحديث
هكذا رسمتك في كل حلم تسرقني به من واقعي !
ياااااااه اشتاقُك اشتاقُك لحد الاختناق
الذي يفرض ذاتهُ على فوهة صدري كبركان
حارق .. فهل هذا هو العشق ؟!
الممنوع يا سيدي ؟!
أجبني أجبني يأمن ادعيت بأن عشقك نزوه
ذئب! يامن حملتني ظنوناً ما فعلتها وما فضح عشقي
بك الا جُنونك حين افتقدتني فلما الكبرياء ولما الهجر !
واني مومنه بان البعد رحمه قدر ..
انقضت تلك الايام بحلوها ومُرها ومن غيرتي المفرطه
توقف الفؤاد وانتهى .. !


خاتمه امراه تبلدت (؟)
اصفح وترفع مني وبحق الرب لن أبرح نُزلي
الا واحدى الامرين بين يدي عقلك او ما ينبضُ
بين صدرك وعداً .. قطعتهُ على شرنقة عشقك الخفي
فحيا على كيد امراه
حيا على فكراً سمم هدوئي وليتك تشعُر ..



الصولجـــان

5 أبريل


 

رد مع اقتباس