في هذا الوقت من الليل بينما تسقط أغنية حزينةٌ أخرى بغتةً في قلبي كقنبلة مدوية أتساءل ..
إلى متى ستظل الكرة الأرضية تدور في مداراتك ؟
إلى متى والأيام متشبّثة برزنامة العمر عند تاريخ حزين يعلن بداية موسم غيابك الجائر ؟
ما مصير المحادثة النّاقصة في هاتفي التى لم أجرؤ على حذفها ؟
لا أدري ..
كل مرةٍ نفترق فيها ينكسر ضلع في جسد الحب
ويسيل جرحٌ آخر
لا أدري
كم سيظل هذا الجسد صامداً في وجه وباء الفراق المتفشّي فيه ؟
كم عاماً سيبقى بعد ؟
كم عاماً أحتاج لأدرك أنني لن أخرج من روحك ؟
كم عاماً سأعدو محاولاً الهروب منك ونسيانك ؟
كم عاماً سأظل متعثراً بذكرى ما تخصك وأهوي ؟
كم عاماً سأنتظر إمتداد يديك الضبابيتين لتجمعاني مجدداً مثل كل مرة ولن أجدها ؟
خارج النص :
ليلةٌ مزعجة ..