04-06-17, 10:24 AM
|
#14 |
| اترك أثر طيب | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | | 
السلام عليكم .
أختي الكريمة .
لا أرى أن هناك فرق في كونك أنت من طرح الموضوع أو على لسان خالتك .
الحق أبلج .
أما عن مسألة التزويج فليس للنساء ولاية في التزويج .
وأحق الناس بتزويج المرأة أبوها ثم جدها، ثم ابنها، ثم أخوها الشقيق، ثم الأخ لأب، ثم أولادهم وإن سفلوا، ثم العمومة.
ولا يحق لهم إجبار الفتاة على الزواج ولا منعها من الزواج بمسلم ترضى دينه وعفته وكرامته وخلقه وشكله .
هذه إنتهينا منها .
المشكلة الآن في الطريقة لكسب رضى الأم لأن حقها عظيم وبرها لا يسقط في أي حال من الأحوال ولكن ليس هذا المقام بمقام بر إذا كان في رفض الزواج ضرر على خالتك .
إذا شاءت أن تصبر فإن الله مع الصابرين .
وإذا شاءت أن تتزوج فعلى الأم أن تتق الله في نفسها لأن الحنان والأمومة لا يكفيان كل فتاة في هذا الأرض وهناك أمور لا تتحقق للمرأة إلا بالاقتران بزوج .
أنا دائما مع الأم ولكن ناشدتك الله يا أمي أن لا تكوني سببا في ارتكاب غيرك لمعاصي وذنوب بسبب العزوبية .
إن الله قد جعل الجنة تحت أقدامكن ووعدنا بالجنة إن كان لنا نصيب من بركما وتوعدنا بالعذاب إن كان العقوق ما تجدانه منا .
ناشدتك الله . اتق الله فينا .
تريدان البر في موضع كهذا بالعناد والشدة ؟
وما أهلك من كان قبلنا إلا بالعناد ورفض الحق .
اللهم أنت الحكم
إلى من تكلها ؟
إلى أم عنيدة تكاد تدفعها للعقوق أم إلى طريق كله صلاح ولكنه قد يفضي بها إلى تقلب قلب أمها عليها؟
اللهم ما آمنا بك إلا خوفا وطمعا . نخشى عذابك ونرجوا رحمتك .
إن رحمتنا فأنت الرحمن الرحيم وإن عذبتنا فأنت العدل الحكيم وإن تجاوزت عنا فأنت الغفور الرحيم وإن أصلحت شأننا فأنت جبار السماوات والأرض ومقلب القلوب وأمرك بين الكاف والنون .
اللهم ارزقها زوجا صالحا في الدنيا ورفيقا في الجنة وبرا بوالدتها ولا تجعلها من العاقين .
اللهم اهد قلب الأم الحنون وأرزقها حنانا من لدنك وعطفا على إبنتها وبركة في الدارين .
الله يوفقكم و الله الله في الأم .
|
|
|
|