عرض مشاركة واحدة
قديم 04-08-17, 12:42 AM   #105
نيرڤانا

الصورة الرمزية نيرڤانا

آخر زيارة »  04-24-24 (08:25 PM)
المكان »  من حيّث لا يشُعرون .
الهوايه »  نسجّ رسائِل مشؤومة .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي









__


{ لقاءٍ غير متوقع بعد "8" سنين }

ها أنا أتخبط بين مطبات السماء
لا أعلم عن الشُعور سوى أني أتعثر و أتبعثر
رحلتُ من الرياض !
وفوق كتفيّ حقائب مُمتلئة بالخيبات والذكريات .
أيّ حزن نحملهُ تذكرة للنسيان ؟
أيّ نسيان نرجوه ونحن ممتلئين بهم ؟
أيّ حنين يبعثه السفر في قلوبنا فتمطر أعيننا .
أيّ
بعيدة عنك ، تفصلنا خطوة قصيرة قصيرة جداً .
ومع هذا أنت قريب مني ، قريب لدرجة أني أضع يديّ على قلبي وأمسك .
أنت بين أضعلي وإن زفرتك حنيناً .
وفي حقيقة الأمر أنت بالمقعد الأيسر من الطائرة
تتأملني جيداً وكأنها المرة الأولى التي تراني بها


بعد السنين الطويلة .
هذه الموسيقى التي تنبعث من قلبي
تحدّث ضجيجاً في كبريائي .
هذه الموسيقى تفوح منها ذكرى عتيقة .
لم أشعلها أنا .
عائلتي وعائلتك هم سبب هذا الإشتعال
أووووه أني أختنق !
هذه المدينة تذكرني بك .
تذكرني بِتلك الأيام التي سُميت " شهر عسل "
أكانت أيام من وحي الخيال ؟
أو أضغاث أحلام ؟
كان ماضي وأنتهى .

كان لزاماً أن لا تكون وجهتي هُنا !
كان لزاماً أن لا أهرب و أواجه عاصفة الأحداث
بكلّ ثبات و شجاعة .
وبكلّ مافيّ أواجهك !
نعم أنت
أنت الذي طالما أحببته وكرهته .
طالما تناقض شُعوري معه .
أنت الذي أهلكت الشُعور منذ الـ "8 " سنين .
أنت الذي قال لي : أنتِ مختلفة مختلفة جداً .
لا شيء يشبهك يا خُلود
لا امرأة على وجه الأرض تصورك ولو وصفاً
أنا الذي عجزت عن وصفك و وصف حبك .
مالذي حدّث ؟

ها أنت أمامي الآن !!
أخبرني الآن فقد اسقطت قناع اللامبالاة عن وجهي .
و أسدلتُ سلاح الكبرياء عن صدري !
ها أنا أمامك ترجل و كلمني ؟
لا أريد تبريرات واهية ، ولا أشواق حارقة .
ولا حتى نظرات مُلتهبة .
ها أنا مع أختك وأنت بالطاولة الأخرى مع أخي
تفصلنا خطوة واحدة فقط ، وتقطعها كلمة ، كلمة واحدة .
ومع هذا كلاً منا مُتسمك بجلابيب العزّة .









نقطة !
الحب عدو الكبرياء .
لا يجتمعان عزّة رجل وكبرياء امرأة في الحب .












 
مواضيع : نيرڤانا



رد مع اقتباس