عرض مشاركة واحدة
قديم 04-14-17, 04:12 AM   #210
العراب الاخير

الصورة الرمزية العراب الاخير
العرااااااااااااب

آخر زيارة »  10-09-17 (07:33 AM)
المكان »  الحب يولد عظيم ويحيا عظيم ولا يفنى سلطان حقيقته
الهوايه »  الكتابه والثقافه والشعر والفلسفه والشطرنج وابعادي العشره

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حُسآم مشاهدة المشاركة
.. / ~

،


سآعه ..


لآموكَّ العُذآل .. ؟!
إن كل من يحول بين المحبين عاذل
سواء كان شخصا أو فكرة أو اقتراحا
أو حتى لحنا عابرا يهدد استمرار
الحالة الذهنية القلبيه الذكيه الجنونية (الحب)
هم عشاق النصيحة (الظليمه)
كما يسميهم أحد أعمدة الطرب المفضلين لدي
(ابو نوره )
يقدمون استشاراتهم مجانا وعلى بساط احمدي
ويحججو المجتمع ليطوفو حول الابره
هؤلاء العذال لا يكلون ولا يملون
ويجتهدون بقدر الصد يزيدهم
الإعراض إصرارا في توصيل
النصيحه( الضحيه) بكل الطرق والسبل
ولأن كلام الحكيم حماقه في
نظر المجنون كما يقول أورفيوس
فإن الحماقات الصادرة منهم لا تزيدك
إلا مضيعه للوقت معهم
ولسان حالك يقول كما قال أبي الطيب
ان المحب عن العذال في صمم
كل الذي نعرفه أن ساعاتنا في
الحب لها أجنحة ولها في الفراق مخالب
لذا نحلق بعيدا عنهم في ذروة الحب
ونهبط بعيدا عنهم لتطبيب جراح الفارق إذا استلزم الأمر
وهذا لا يعني أنهم بعيدون فهم أقرب ما يكونون حينما لا تحتاجهم فأنا القبهم (شر البلية ما يضحك)
كل الشعراء بلا استثناء ناقمون
على العذال ولأن غبائهم غير مبرر
حاول أبو الطيب تقديم نصيحة مفادها
لا تعذل المشتاق في اشواقه
حتى يكون حشاك في احشائه
ان الحبيب مضرجا بدموعه
مثل القتيل مضرجا بدمائه
وقدم لنا في حاضرنا اخطبوط العود (عبادي الجوهر )
صورة من الألم الروحي
ًحبيبتي
كل العواذل تشابه
قلبي ان ظلم
ووجهك يشبه الأصحاب
العذال بمختصر (كائنات عقولهم في أقدامهم )