قالـت لـي إعترف بحبكـ لـي ،، أخرج مشاعركـ الصَّمَّـآء وإجعلهآ تتلاشى في أحضان قلبي الصغير ...


بعيونٍ مندهشة وعلاماتٍ متعددة قلت لهآ ،،،

وهل الحب إعتراف أم إنجراف ...

ساد الصمت الأجواء ... وقطعت حاجز الصمت قائلاً ..


الحب لحظة ضعفٍ من أحد الطرفين .. وكلما زاد مقدار ذلكـ الحب إزدادت صلابة الطرف الآخر في لحظات ذلكـ الضعف ...

ليس الحب في إنحنااء الطرفين لنزوات الشكـ وإغواء الكلمات ، الحب في أن أحترم لحظة ضعف نصفي الآخر ...

الحب إمتطاء لصهوة الأخلاق وعفة المشاعر ...


ليس إنتظارٌ لـِ لحظات الضعف والإسترسال فيهآ .. فيصبح الحب غريقٌ في بحورٍ مظلمة لا نستطيع تمييزه عن العلاقات العابرة ...


هناكـ فلوبٌ مندفعة تجاه ما يُسمى بالحب ولكن يجب أن لا ننسى أن أعضائنا الداخلية تسير بنفس سرعة ذلكـ الإندفاع وعند أول إصطدام قد يتعافى الجسد الخارجي بسرعة هائلة ولكن كيف لنآ بترميم ما يُسمى بالقلب والعقل من نتائج ذلكـ الإصطدام ..




مجرد هذيان صباحي نتيجة قهوتي المنتهية الصلاحية ...


تحية طيبة


عاشق الحرية