عرض مشاركة واحدة
قديم 07-09-10, 07:01 AM   #3
M.ahmad

الصورة الرمزية M.ahmad

آخر زيارة »  اليوم (07:30 AM)
المكان »  في مكانٍ ما قريبٌ من السماء
الهوايه »  لا تقيدني هوايه
حمامة السلام
مقصوصة الجناح
شفها السقام
تبكي من الجراح

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



[ انجازاته ]

أول سعودي يتسلق اعلى قمة افريست ويضع علم المملكة العربية السعودي ..



يقول الزومان «ما رأيته في عيون أبناء بلادي بعد عودتي وتحقيقي للحلم الأول على المستوى
الوطني، كان محلاً للإعجاب، فمن استقبلني على أرض مطار الملك خالد الدولي بالعاصمة الرياض
كان يُهدي الوطن ما حققته»، قبل أن يعيش فرحته مع نفسه، مُتجلياً ذلك باحتفال شعبي بسيط
قام بإحيائه أبناء الحي الذي يقطنه، بأحد جوانب العاصمة الرياض، وهو ما أعطى دلالات واضحة
على فخر وفرحة السعوديين برفع علم بلادهم على القمة الأعلى في العالم ..




أول مسلم استطاع حمل القرآن الكريم فوق قمة ايفيرست ..



يقول : هدفي الأساسي كان رفع المصحف الشريف على أعلى قمم العالم
والدتي أكثر من شجعني وشد من أزري ..




أول مسلم استطاع رفع صوت الحق (الاذآن للصلاة) من اعلى منبر في العالم (قمة ايفيرست) ..


يقول : كنت أضع نصب عيني رحلات الرواد من السعوديين كرحلة الأمير سلطان بن سلمان أوّل رائد
فضاء سعودي عربي مسلم، ورحلة الدكتور ابراهيم عالم أول سعودي يرفع العلم السعودي في
القطب المتجمد الجنوبي لذلك لم أفكر في التراجع أبداً ..



رسائل فاروق إلى العالم الإسلامي حينما رفع القرآن :


قال فاروق الزومان في مقابلاته التلفزيونية, إنه كان يريد توجيه رسائل إلى العالم الإسلامي بأن
النجاح والسعادة والراحة والطمأنينة والقوة, هي بالعمل بما في هذا القرآن, وأن الإسلام هو طريقة
لعيش الحياة, وأن أفضل طريقة لعيش الإسلام هي بالعمل بأخلاق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
في كل شيء من عبادات الجوارح المحضة (صلاة وزكاة وصيام... إلخ), إلى عبادات القلب (إفراغ القلب
من الحقد والغل والحسد وإدخال الحب والرحمة وتمنّي الخير حتى للمسيئين) ..




رسائل فاروق إلى العالم اجمع :


قال أيضا فاروق الزومان في أكثر من لقاء تلفزيوني, إنه كان يريد توصيل رسالة إلى العالم أجمع
بأن دين الإسلام هو دين محبة ورحمة وحوار وتفاهم, كما أخبر رسول الله عليه الصلاة والسلام, وإنه
ليس دين قسوة وقتل وظلم, وهو دين يحث على الرياضة والحركة والمشي ويبغض الكسل والسكون
والجلوس. وقال أيضا: ليس كل من يحمل القرآن أو يدعي الإسلام هو مطبق لما حثنا عليه الرسول عليه
الصلاة والسلام. وصرّح فاروق الزومان أيضا أنه كان يرغب في توصيل رسالة إلى العالم بأن فريقه
المكوّن من متسلقين عالميين استطاع العيش في أصعب الظروف أكثر من شهرين, رغم اختلاف اللغة
والدين والبلد والحضارة والعرق؛ من أجل هدف واحد, وهو الوصول إلى القمة, فقد استطاعوا التعايش
دون فقد للهوية أو تصادم.. ويتساءل فاروق الزومان هل يستطيع العالم أن يفعل مثلما فعلنا حينما
أبعدنا ما نختلف عليه وقرّبنا ما نتفق عليه من أجل هدف واحد وهو هدف العالم الأول؟ هل يستطيع
العالم العمل سوية من أجل السلام ؟

[ مخـرج ]

لا تدعْ طموحكَ يقف أمام الصِعاب وتأكد
بأن خطوةً تخطيها
بإصرار كافية لأن توصلك
للنجوم ..

ودمتم بحفظ الرحمن