هل تذكرتيني
فأنا اتذكرك دوما فلا تتركيني دهرا انتظرك
أرجعي أرجعي كما أنتي ...
جميلة مبهره ...
عجزت أن ارك فقط شريط لذكرى احتاج للمسك من جديد ...
كم اشتقت لنسمات هواءك البارد ...
اعلم انك لان تموتي...
أنتي فقط أسيرة ...
أنا لم اتمنك أسيرة ...
ولكن ...
اخشى من أن اراك قتيلة
لماذا جدرانك القديمه التي أحببت لمسها مدمرة؟
لماذا شوارعك انطفئ نورها ؟
لماذا أصبحت مظلمه مهجورة؟
عشقت السير بشوارعك المضيئة ليلا ...
بضحكات الصغار وأحاديث الكبار..
عشقت دفئ شتاءك رغم تساقط الثلوج ..
اين هي شرفتي التي طالما ارتشفت قهوتي بها؟
اين الكرسي الذي اجلس دائما عليه بتلك الحديقه بل اين هي الحديقه ؟
اين بائع الحليب ؟
اين أطفال الحي ؟
اين الأشجار ؟
اين اختفت الأصوات ؟!!
بل اين جميع تلك الاروح ؟
جميعها قتلت و دمرت ثم دفنت ؟!
هل ذاك الحي والضجيج اصبح مجرد فضاء ؟
انتي بالتأكيد أسيرة لم تموتي بعد... بل انتي أسيرة وسترجعين ...
عانقيني غدا وأن هرمتي...
سأظل بانتظارك وان انا هرمت
ولكن بموتك لا تخبريني...
أنتي بقلبي وعقلي لم ولان ارك سوى أسيرة وسترجعين
....
بقلمي
نسمة خجل