..
وهديتني وردة فرجيتا لاصحابي خبيتا بكتابي
زرعتا ع المخده❤
.
.
.
لم يكن لقاؤنا اليوم عابراً ، منذ اسبوع وانت مشغولٌ عني بمسؤولياتك بالعمل ولم تتفرغ لي مطلقاً ، كنت تقوم بواجب الحب بالمكالمات فقط ، وبمسجات صباحيه ... نصها "صباحي انتي يا نبضي".. لأُجيبك ببرود؛ صباحي انت حبيبي وتغيب انت بأعمالك واغيب انا بواجباتي ، واجتماعاتي ... فيحين المساء وتعود الي مجدداً: حبيبتي اعذريني اخذني العمل منك ، مشغول هذه الفتره .. فأرد عليك : حلاله الشغل يتهنا بيك .. تستفزك اجابتي التي ملخصها اعلم انك مشغول ولكن من حقي ان تتفرغ لي ، لتعود بالصباح على تلك العاده تصبيحه مع اعتذارٍ لطيف وقبلة ... اتصلت بي اليوم وقلت لي : اشتقت لكِ ارغب برؤيتكِ على الساعه 5 عصراً بنفس الكافيه الذي نلتقي به فأجبتك : حاضر ، لكنني لم اتي على الموعد بل تأخرتُ عمداً ، نعم تأخرت لأجعلك تذوق طعم الانتظار ، لم يتوقف هاتفي عن الرنين ، وانا اتعمد ان لا اجيب بعد الرنه 13 اجبتك بكلمتين : شوية وأوصل ... كنت تعلم انني احمل بنبره صوتي عتاباً لانشغالك لذلك شعرت بأنك تريد ان تكفر عن ذنب الاهمال لي لمده 5 ايام اي 120 ساعه اي 7200دقيقه اي 432000 ثانيه ، يزعجك العد ... عقلك تستفزه هذه الارقام اشعرت بقليلٍ مما شعرت ، اذاً ماذا عني ، كنت انشغل عن كل شيء لأتناسى انشغالك عني ولا اتصل بك الاى ان تبادر انت ، نعم بادرت يا حبيبي بادرت باستقبالي بإبتسامه عاشق يكحل عينه برؤيه حبيبته ، جلست امامك مُدّعيه انه هنالك ازدحاماً مروري وقلت لك : اعذرني حبيبي زحمه كُلش بالطريق ، فقلت : المهم انك اجيتي اشتقت لعيونك وصمت ّ، ابتسمت لك ، فأخذت وردتين على الطاوله وقدمتهم لي وقلت : آسف حبيبتي والله هالاسبوع كتير انضغطت سامحيني ، فقلت لك : ليس انا من لي الحق ان تعتذر لها اعتذر لقلبي الذي أرهقهُ الإنتظار ، إعتذر لروحي التي ذابت ، اعتذر لعيناي اللاتي انهكهن النظر لصورك ... فأمسكت بيدي وقلت : بحبك وحياة عيونك الحلوين
..
كلام قديم ..
قصه قديمة..
وردتين قديمتين..
2013/12/10
..
بقلمي،
ســاراْ