ربما أطلقُ على ما كتبتُ هنا خربشة أو هلوسة
عذراً إن لم تكن تليق ..
.
.
.
•
لآلئٌ من نور ، كانت تنير طريقي
انطفأت !.. فضللتُ سبيلي
تخبطتُ في الخطى ، و تهتُ
و تاه عني كل شروق
كانت تطرق أبوابي كل مساء
كانت تدفئني .. تسليني
تحتويني في وحدتي
كانت عيناي تبصران و قلبي
كانت روحي من فرطِ بهجتها تحلق للقمر كل ليلة
حتى فقدتُ بصيصها ..
باتت عيناي لا تبصر غيرَ الظلمة
و قلبي أعمى
و روحي سقيمة
أما من أملٍ في أن أبصركِ من جديد ؟
أما من أثرٍ يستدلُ بهِ إليكِ الفؤاد ؟
تناجيكِ الروح كل حين
تعاتبكِ الهجرَ و الغياب
في وطأةِ المساءاتِ الثقيلة .. أنتِ ما عدتِ هنا
و تعودُ آمالَ اللقاء بالخذلان .
فلم تنبئني الشمس عن صباحاتك
و لم يفشي القمر عن سماواتك
و تعهدَ الكل بالصمت ..
كما تعهدت روحي انتظارك ..
كنتِ الشروقَ مع الشفق
كنتِ الأنفاس في آخرِ الرمق
كنتِ و كنتِ ..
.
.
إنّ مكوثكِ في زاويةٍ ما من هذا العالم
وحده أمل ،
لذا ..
أنا لا زلتُ على قيدِ الأمل ..
•
مَرجانة•