" نَظرآت حآئرهَّ تخفيَّ خلفهآ ألف وآق وآق رّيشَّ أسود وَطآغوسَّ أبيضَّ فيَّ دآخلـي إزدحآم يـ الضجَّ .. تَدورَّ بنآ الدوآئرَّ كمآ دَوره الشَجرَّ السَنويه بينَّ الفَصولَّ تتجدُ المشآعر وَتطيبُ فيَّ فصل الربيعَّ لـِ يصيبهآ الثورآن بصيفهآ تسقطُ أحلآمهآ اليآبسهَّ في خريفهآ والشتآء يَصيبهآ بـِ التبلدَّ والتجردَّ من كَل شَيء نبشَّ ذآت.. أسميتُكِ النهآر وَرسمتُكِ على جَبين السمآء لـِ يعآنقَّ سَّحآب همكِ و الحزنَّ في تَحولآت تَضآريسكِ فَمنآخكِ يآسيدتيَّ يصعبُ علي الشرح فيَّ عدم وَجودَّ الذكآء فأنتِ جعلتينيَّ غبيآ .. لـِ هذآ رأيتُ نسآء الكونَّ في كيآنك وإسترجلتهم فَهلَّ لـِ الخآئن أن يَكونَّ أمينآ إذآ إدعى الذكآء في صَدق العَيونَّ محآلٌ يآمن تكشفُ أرجآئيَّ .. وكَـ عآدتيَّ أجدُ في روضهَّ العشقَّ حيآة مَلموسهَّ رغمَّ البعد فَ قد علمتُ قلبي الوفآء حتى وإنَّ حلَّ الغدرَّ منكِ فأنآ الأحمقُّ الذي لم يَكتسبَّ من حُسبآن الأخطآء إلآ الفرآقَّ لـِ هذآ أغفرَّ .. همسآت ..
لَستُ ممن يَنكرُ الجميلَّ لـِ أجلَّ أن أتجبرَّ عليك حينَّ الخطآء
وَلستُ من يرآقب أخطآءكِ لـِ يعقدُ لكِ البخعَّ على توآفه الأشيآء
وَلكنَّ كرآمتيَّ تنظرُ بـِ عين البريءَّ الذي لم يفهمَّ معنى التهيهَّ
وقفآت ..
تنقطعُ السمآء عن المطرَّ فيصَيبُ الأرضَّ القحطَّ
وَيختلجُ العدمَّ بأن الأملَّ قد ألهآهُ التفآؤل وَالرحمهَّ إحتوتَّهم
حَوآجزَّ ..
لآ تنظرَّ لـِ الجآرح بأنهُ متعمد ولكنَّ تحسس من الذي أفسد روحهَّ وأصلحَّ ولآ تكنَّ أنت المُفسد الآخرَّ
فسآد ..
هُو بملء إرآدتكَّ والإفرآط في الأشيآء يفسدَّ فَ المطرُ إذآ لم يكنَّ غيثآ فهور عذآب لـي ولكِ ..
قضيه ..
الموت مُشكله الجميع والخوفُ منه صَدق
فَنحنُ خلقنآ لـِ نموتَّ فَ الموتُ في سبيل الحيآة حيآة
مَطلَّ ..
هُنآك حفله شَوآء ، وَطريقُ لـِ تسريبَّ ميآه الأمطآرَّ
يَسترقُ لـِ المآكثين لحظهَّ جُلوسَّ ..
مخرجَّ ..
عَشَّ وكأنك طفلَّ وإن كبرت في العمرَّ حآولَّ أن تَكونَّ طفلآ
فَ الدنيآ لآ يعيشهآ إلآ المجآنين .. وكفىَّ