ولكن وبصدق وشفافيه إن دمعة الرجل قاتله لمن يراها فيصعب على النفس ان يراه
ولها وقعٌ في صميم النفس فهي مجهشةً من أدمع الطهر وربما به صدقٌ وشفافيه أكثر من دمعة أي أنثى والرجل كالمرأه يملك الأحاسيس ذاتها والمشاعر تتطابق ولكن لديه جلد وصبر ولا يلجأ للدموع لتحقيق مأربه لذا تكن دمعته إذا ما إنهمرت نابعه من عمق الصدق والتأثر ومن شدة القهر والظلم
ولعلى الله له حكمته في هذه الدموع فهو أعلم منا لاي سببٍ قد خُلقت
فهناك دراسات حديثه استغرقت 15 عام للدمعه وسرها وفوائدها
وتبين أن الدمعه تلك تخرج المواد السامة من الجسم وإن حبسها يعني التسمم البطيء ناهيك عن أنهاتساعد على إعادة التوازن لكيمياء الجسم وتساعد على العلاج النفسي وتطهر العين من بعض انواع البكتيريا
فدعونا نتسأل
لما نقفُ خلف قضبان دمعة المرأه الرطبه بإنفعال وتأثر أكثر من دمعة الرجل رغم أنهما من بني البشر؟
ولما نرى أن دمعة الرجل به ضعف أكثر من كونها تعبيره وتفريج عن النفس وهي نعمة من نعم الله عليه كي لا يبقى تحت ضغط ربما يكون قاتل ؟
ولما تظهر على ملامحنا خوفٌ مترهل وشعورٌ بالعجز والألم إذا ما رأينا دمعة رجل مسن أو إمرأه طاعنه بالسن؟
أليست تلك الدموع من ينابيع المشاعر الطاهره فما بالنا نحن من يحكم عليها ؟