ساعتني بكِ رغم بعد المسافه ورغم عدم البوح
إن مافي قلبي اتجاهكِ س يبقىَ مخلصا لكِ في دعائي وصلاتي واحرفي وثنايا ذاكرتي ستبقين السر الذي يختبئ في قلبي فاانتي الحبيبة .. وانتِ العشق ..
هذه حروفي ..نبضي .. من الشوق وفرحة اللقاء
هي لكِ أنتِ دون غيركِ ..
سأعود إليكِ كلما اشتقتِ للحديث معكِ أفسحي لي مجالاً .
س أهمس في دلال يكسر صمتاً يغلف تأملاتي المستمرة في ضوء محياكِ وضوعه
أكتبكِ يا حبيبة
ارسمكِ في عيون أشواقهم ونبض أحلامهم ..خطوط تفكيرهم وتموجات أخيلتهم
ارسمكِ وسأدعهم يتسائلون :
من تلك التي شيّدت من بريق همسها عرشاً لكَ بهاء مملكته وصولجان نوره
ارسمكِ أميرتي
غيرة في أعين النساء وأمنية تستوطن أفئدة الرجال
اسكبكِ لوناً يصبغ بالتصورات ضبابية دواخلهم .. وشكلاً يسهرون ليلهم في تخيّل تفاصيله
دعيهم يجترون صدى تساؤلاتهم : من هيا ..أين هيا ؟
سيدتي
ما أجملني طفلُ .. يحنّت ببراءتهُ أناملكِ وتغنّى بفتنتها حروفي
ما أكملني رجلُ .. في مشاعركِ تشكل صلابته على كفيكِ
..
وأنتِ مملكتي ..نبضك عاصمتي وأسوار مدائنها البيضاء احتوائك .. أفكارك تضاريسها وحدودها تمتد مع أمداء حروفي . من هنا الى أرض الأحرار والرباط والمرابطين امدها وتمتلي بها العين وتفيض على الأفق صوراً جمعت من أجمل الأشياء أحسنها
أحبك ولن أبرحها جنة أنتِ رضوانها وظلالها ودنو ثمارها
أكتبطِ
ودعيني أحتسي من فناجين مدادكِ فرحا ..شوقا ..غرورا من هنا الى العام القادم القريب . نلتقي
مع تداعي طيفكِ حول قصعة حنيني أضحى الشوق ديمومة واستمراراً حد تأبّط النبض ومرافقة الأنفاس

أشتاقك أميرتي وياليلاي وللشوق بواعث .