عرض مشاركة واحدة
قديم 05-14-12, 06:44 PM   #1
ۈلہ

الصورة الرمزية ۈلہ

آخر زيارة »  03-14-21 (12:28 AM)
المكان »  الـ خ‘ـيآلَ}ْ~
- ربِ آسقنيُ | فرحُآ لآ يزُول , (L) ~

 الأوسمة و جوائز

Icon22 راقصہّ عــــــلى جثتہّ.




راقصه على جثتهـ









جائني في
سواد الليل
.. ينسل .. ويتهادى
خوف أن أراهـ .. فأهرب عنهـ
وحتى لا أُدركـ وجوده
أخذ يمشي على أطراف أصابعهـ اللأيمهـ
و
خطوة
خطوة
حتى ..
في غفلة مني
.. أمسكـ بي وبيديهـ أخذ
يخنقني .. حتى
كتم على أنفاسي وصُراخي
لم يُسمع
يُدوي داخلي .. وبقوة
وجبروتِ
منهـ
أخذ ..
يصفعني
ويرمي بي يميناً ويسارا
هذا هو اللعين .. الحُزن



أهربُ عنهـ فيتبعني .. أُشعل الأنوار
فيظهر لي في العتمهـ .. مشاوراً لي :
سأعودُ إليكـِ
في كُل رُكن هو هُناكـ
يسبقني .. بـ خطوهـ



لكني في كُل خطوة أكسرُ فيهـ .. ضحكاتهـ المزعجهـ
وأُضيق عليهـ دائرة السواد .. و .. الحُزن
في كُل
كُل مرهـ
أدخُلُ معهـ في حرب

وهو .. ( مُتوج بتاج الأحزان اللعينهـ
)
وأنا .. فتية

لا أملكُـ غير عزيمتي
و ..
إبتسامة تخذلهـُ في كُل مرهـ
وأكسرهـ في كُل مرهـ
و .. أنتصرُ عليهـ
فيعود والهم كالجبال على رأسهـ
و .. سؤالات تطوف حولهـ
كيف هُزمتُ من صغيرهـ ؟
كيف أنتصرت علي صغيرهـ ؟



و
في
معركتي الأخيرهـ
.. رأفتُ بحالهـ
ففي كُل
مرهـ
مُنكسر الجناح
وأعودُ .. أنا .. كالطير مرفرفاً بالعلالي
وقلتُ في نفسي : مسكين هذا الـ ( حُزن )
يأتيني ينوي النيل مني .. فأنال منهـُ
هذه المرهـ ..
لا
ستختلف الحسبهـ



عندما جاء .. مُقبلاً
يدي طائعاً
يرمي
وُرود الحُزن
و .. شوكـ الشقاء
على دربي يزرعهـُ
أختالُ عنهـ .. وأضحكـ في وجههـ ساخرهـ لأفعالهـ
ليعلم أنهـ
فشل في النيل مني .. لكنهـ لن يذهب
هذه المرهـ
يجُرُ أذيال الهزيمة .. لـ يقترب أكثر
وأُمسكـ بهـ وأبعدتُ كُل الأحزان
ورميتُ بهـ
أرضاً
غير مباليهـ بهـ
و

وقفتُ
راقصة على جُثة هذا الـ ( حُزن
)
ودوت الدُنيا بضحكاتي
وأمتلأت حولي بالحياة
فقد نلتُ منهـ




:: فهل لنا أن ننتصر على أحزاننا ونرمي الهم بعيداً عنا ::