عرض مشاركة واحدة
قديم 04-28-17, 11:51 AM   #55
رقه

الصورة الرمزية رقه

آخر زيارة »  06-18-18 (10:41 AM)
الهوايه »  القراءة ، التأمل ، الرسم .
لا تيأس .. مادام الأمل بالله كبير .

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم .
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أتذكر موقفاً عفوياً ولا أرادي صدر مني ..
في المرحله الثانويه

وهو موقفاً لي مع .. أمي

كنت في المرحله الأبتدائيه كسوله .. ولا أُحب أن أرا أمي بين مجلس الأمهات
حتى لا أكسر قلبها وتذهب مكسورت القلب حزينه
من ردة فعل معلماتي .. من أهمالي في دراستي
لا أكمل واجباتي و كثيرت غياب ولا أكمل دفاتري و درجات 3/ 10
وكانت أمي تأتي بكثر ولا تترك دعوه لمجلس الأمهات .. ألا وتحضره
وكانت بعض المرات تخجل من رد المعلمه بين الأمهات ونظراتهم لها
وعندما أنتقلت للمرحله المنتوسطه ولا أعلم كيف أنتقلت ..
ولكن المهم والأهم أنني نجحت وبتقدير جيد /كيف لا أعلم !!!

تغير لون الزي المدرسه وعندها قلت بيني وبين نفسي
/ لون وتغير وسأتغير أنا .. لم لااا !!!
وما المانع من التغير والأجتهاد وما الذي في صديقاتي ولا أملكه أنا ..
فكلنا بتكوين ربي سوا بالعقل والتفكيرو لا أحد زائداً بيد ورجل
وأجتهد وتفوقت وكان كل يوم معلمه تثني علي وتمدح
وكل طابور صباحي تكريم وهديه
عندها تمنيت أمي تأتي لمجلس الأمهات لأرفع رأسها
ولكن أمي ..!! كانت تعتذر
ومع كل دعوه لمجلس أمهات كنت أبكي وأترجى أمي تأتي
لأرا فقط أبتسامتها عندما تسمع ثناء المعلمات وشكرهم لها
مرت المرحله المتوسطه بسنينها الثلاث
ولم تلبي أمي دعوه لحضور مجلس للأمها .. ولاتحضر أمي أبداً

وأنتقلت للمرحلها الثانويه .. وزاد تفوقي وزادت أخلاقي وتواضعي
ومساعدتي مع جميع المعلمات
وزاد أبداعي بالفن التشكيلي حتى أصبح لي فصلاً كاملاً بلوحاتي
ومع كل دعوه لمجلس الأمهات كل معلمه تسأل بأبتسامها .. أين أمك
وووو .. كالمعتاد أمي ترفض وكأنها لم تصدق
من موقفها مع معلماتي في المرحله الأبتدائيه
مرت سنه وسنه وأن بكل دعوه أترجى أمي باكيه أرجوك أحضري
ولبي الدعوه أقسم لك برب الناس أني سأرفع رأسك
وأن جميع المعلمات يتمنون حضورك لشكرك على تفوقي ..
ألا يكفي مرحلتي المتوسطه مرت بسنينها ولم تلبي دعوه
وكل دعوه عيني لا تفارق باب المدرسه على أمل بأن تأتي !!
وكنت أعتب عليها منهاره من شدت البكاء
حتى وصلت لأخر سنه تخرج بالمرحله الثانويه
وبالترم الثاني والأخير وأخر تكريم لطالبات المتفوقات والموهوبات
وشكر أمهات الطالبات المتفوقات والموهوبات على أجتهاده مع بناتهم
وأحضرت دعوه لمجلس الأمها وأعطيتها أمي من غير أن أنطق بحرف
ياااااائسه جدا وقلت من سابع المستحيلات أن تحضر أمي للمجلس
وجاء اليوم الثاني وهو حفل تكريمي للخريجات والمتفوقات والموهوبات
وأنا بجانب المعلمات على المسرح منتظره فقرة التمثيل ..
ومن المسرح أرا الجميع .. الطالبات والأمهات
الأمهات من جههت اليمين والطالبات من جهت اليسار وبوابه المدرسه بالمنتصف
وكل ما فتح الباب وأرا نور البوابه يفز قلبي .. حتى وصلت الساعه 12 وأنتهيت من فقرتي
وطلعت على المسرح لمساعدت المعلمات .. فقط .. ألتفت لدخول عندها سمعت صوت يناديني .. ليلى .. ليلى .. .. !!
مشيت / شكيت بصوت أمي غير مصدقه .. ورجعت تنادي بصوت عالي للللليلى .. والكل ألتفت يناظر أمي ألا أنا
وأنا كنت عاجزه عن الحركه ودموع عيني منهمره .. ألتفت ورأيت أمي عند البوابه !!
أقسم بالله العظيم .. في تلك اللحظه لم أرا أحد سوا أمي وكأن المدرسه خاليه تماما
ركضت وحضنتها ومنهاره من البكاء .. والكل يتسال ما السبب
وكانت أجوبتهم المحتمله لأسألتهم بأني لم أرا أمي من سنين ههههه
ولكن من شدت فرحي بكيت وعلى كثرت ألحاحي في الخمس سنوات
من مراحل دراستي بأن تحضر وأرفع رأسها وأرا بسمتها فقط ولكن هي من كانت ترفض .. والحمدلله رفعت رأسها
وكل معلمه تسألها أنتي امها.. وأبتسامتها لا توصف ومن شدت السعاده ..
وكانت أخر كلمه لمعلمة أحمدو ربكم بأن معاكم نعمه مثل هذي البنت
والله أن أتمنى بنت من بناتي مثلها ..
وتكرمت بالمجلس وأنا فرحه بوجود أمي وليس بالتكريم والجائزه


تذكرت الموقف مع أمي وقلت أدونها لذكرى

تحياتي :ورده :


 

رد مع اقتباس