عندما وضعت رأسي على مخدتي
أخذتني افكاري إلى حيث كتاباتي
وترجيت أن أنام قليلا .قبيــل صــلاة الفجــر
ولكن حروفي لم تسكن فهي تدغدغني
وها أنا هنا أكتب ما صحاني من النوم
هنا حديقتي وفيها تلهو حروفي
وهنا اقطف احلا و وردتي ..
هنا بكل زواياها أجدها
بين الأزهار الكبيرة والصغيرة
تهتز فتثر شذاها فتجذبني
أهرول مسرعا نحوها ابيها
والا مسها خوفا عليها ..
فبها كل النعومة والجمال والعطر الزكي
فقابلتها معجبا بنظراتي لها عاشقا
سارحا ومتملكا دنياها ..
بوهلة تلك اللحظة التي تهتز فيها
في الحديقة فسبحان ربي بتلك الوردة
وقد اسميها زهرة أو وردة فكل السماء
ترتقي بنطقها أسم لها .. .
فسكوتها عنوانا لوقارها
وليس كما غيرها من الورد
فلها جاذبية ولها مناعة تبعد الشر عنها
بوقارها وقوة عطرها المبيد للحشر
فلم يتجرأ تلك الكائنات ان تمر حولها
فهي تهابها من ما بها .. ..من حشمة
فهي أنسانة مثلها مثل باقي البشر
ووجهها منيــر كالبدر عند إكتمال القمر