عرض مشاركة واحدة
قديم 04-29-17, 03:11 PM   #18
طير السعد

الصورة الرمزية طير السعد

آخر زيارة »  03-30-24 (02:14 AM)
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



للحب صفات وأختلافات وله تموجات
وله أطيــاف بألوان بــراقة في الوجدان
ما أجمل الحب وما أعذب الكلام في الحب
وما الذ تلك الدندنة على أوتار القلوب
لكل كلمة مــذاق خااص ونكهة في الحب
الحب ليس كلمة من ابرع حروف (أحبك)
الحب فــن التعامل والإسلوب والاحترام
الحب موقف ســند نور لهم في الظلام
كم أنتي شقيــة ياحبيبتي ...تسكنين روحي
تسكنيــن عقلي وتحركين نبضي في قلبي
حبيبتي ما ني معلم باسمها ...
حلفتني ما اعلم بإسمها ...
وسمحت لي بس اوصف حسنا
:
كنت مقدمة لكتابتي التي نقشت حروفها
بمشاعري وبإحساس لونها كيفما اريـد
:

:
أخذتني نفسي بعيدا عن عالمي ومن ما هم حولي
أخذتها برهــة من وقتي ماشيــا أحسب خطواتي
وأسمع قرع نعلي خلال نقل خطوتي وسحبها
فكلما تعبت جلست على الأرض وأنا مازلت في عالمي
عالم خلوتي في وحدتي أنا فقط أعيشها ...
أستطيع أن أرسم وأحقق أحلامي وانا جالس على الأرض
يســرح فكري ويأتيني خيالي ببستان ورد
وكل ما هو حولي يفــوح عطــرا ...وشذاه أنفاس حب
أطلقت عنان خيــالي وصار يجري هنا وهناك ...
وأنا بحالي لا أعلم ما يجري ...
فصـورتها حوريــة رشيقة جديلها يسايرها واقفة
كحيــلة العيــنين ظلال رمشها على خدها الوردي
فناديتها تعالي قربي .. أرجوك لا تبتعدي عني
فأقبلت أحسب خطواتها ( واحدة ...وأثنتان ... ) وأضعت عدي
وشممت عطرها الذي سبقها ... فخفت أن أتنفسه فيخرج من صدري
فحاولت أن أنطق بكلمات أرحب فيها ولكن لجمت ولم استطع
فرحبت بها بنظرات مسحورا بها لا يستطيع أن يبكي
فلامست أطرافها بكفي فلم اشعر بنفسي
فأطبقت بإحكام على يدها بيــدي
فأحسست بتيار ينتقل من حلال يدها إلى يدي
فأحمر وجهي وتصبب عرقا ..وهذا كله من خجلي
وعيناي شابحتان بنظرها في وجهها الوردي ..
فلم ترمش العينان ولم تغب صــورتها عن فكري
فنطقت مسلمة حياك ربي أيها الطير لي سعدي
فحاولت أن أرد تحيتها فلم تساعدني قواي
فهززت برأسي لها فرحا بجيتها قربي
فتمت كليمات لها لم افهمها أنا ..وهي في نفسي
وما تزال يداي مطبقة على يدها ... تنقل حسي وحسها
فوضعت يدها ألأخرى على كتفي ... مطبطبة
مالك أيها الطير شابحا بنظراتك بوجهي
فتمتمت لها ...لا أدري ...لا أدري
فأول مرة أرى حورية عندي
فلا تستغربي ... يا حوريتي ...
تبسمت فأشرقت من ثغرها الشمس
فرأيت ثناياه وكأنها بجمالها تحكي
فأخذنا الكلام أنا أوصفها بأعذب ما عندي
وهي ترسم لوحات منطوقها وهي تحكي
فلم أتمنى أن تسكت وكنت أريدها دوما تحكي
وكنت مشحونا بداخلي بكلام لها... غزلي
تعانقت أرواحنا ... وتواردت خواطرنا
وقبل أن تودعني أوصتني على نفسي
ولكن لم استطع وداعها فهي في دمي تجري
فهمت لتنهض لكي تغدو لأهلها فالموعد قرب
فمسكت يدي في مفصــل الكفي ...فهزتها مرات
وهي توصيني بذكراها ولا أن أنسى موعد الغد
فوقفنا متقابليــن معا ... أنا أنظر لها وهي تنظر
وهي تخطو بخطوات مثقلة إلى الخلف
فصحوت من خيالي ...مبتسما لأنها زراتني
أحبك يا أنتي ... خيال ×أحلام


 

رد مع اقتباس