الموضوع: امهات الخطايا
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-27-17, 07:16 AM   #3
المحور

الصورة الرمزية المحور

آخر زيارة »  يوم أمس (09:59 PM)
المكان »  السعوديه

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



بسم الله الرحمن االرحيم

الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام علي رسول الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه .

ماذكر في المشاركه أمهات الخطيات بل هي من اساسات الخطايا من منضور شرعي فإن الحسد كما في الحديث عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " إياكم والحسد ; فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب " . رواه أبو داود
وعن أبي هريرة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : إياكم والحسد ) أي : في مال أو جاه دنيوي ، فإنه مذموم بخلاف الغبطة في الأمر الأخروي ( فإن الحسد ) أي : باعتبار ما ينتج في حق المحسود من ارتكاب السيئات ( يأكل الحسنات ) : أي يفني ويذهب طاعات الحاسد ( كما تأكل النار الحطب ) . لأن الحسد يفضي بصاحبه إلى اغتياب المحسود ونحوه ، فيذهب حسناته في عرض ذلك المحسود ، فيزيد المحسود نعمة على نعمة ، والحاسد حسرة على حسرة ، فهو كما قال تعالى : خسر الدنيا والآخرة .

كل العداوة قد يرجى إزالتها إلا عداوة من عداك من حسد .


اماالحرص: الشره ، والحريص: الشره ،ويأتى بمعنى الشح والطمع الذى يدفع بصاحبه إلى مساوئ الأخلاق ، وارتكاب المنكرات التى تتنافى مع المروءة. وقد جبل الإنسان على الحرص والطمع ، ففى الحديث: (لو كان لابن آدم واديان من ذهب لأحب أن يكون له ثالث ، ولا يملأ فمه إلا التراب ، ويتوب الله على من تاب) (رواه الترمذى) ولهذا نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن شدة الحرص والمبالغة فى الطلب فقال: (إن روح القدس نفث في روعى إن نفسا لن تموت حتى تستكمل رزقها فاتقوا الله وأجملوا فى الطلب) (أخرجه ابن أبى الدنيا فى القناعة). ولا يتخلص من الحرص إلا من أدرك عز القناعة، وعزم على وقاية نفسه من ذل الطمع ، فاقتصد فى معيشته ، وأيقن بأن الرزق الذى قدر له لابد وأن يأتيه ، وإن لم يشتد حرصه ؛ فإن شدة الحرص ليست هى السبب لوصول الأرزاق ، بل بالاجتهاد فى العمل وإتقانه يحصل المرء على وعد الله بأنه يرزق من يشاء بغير حساب.
أ.د/محمد شامة.



اما الكبر 📍الكبر فسّره النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: «بطر الحق وغمط الناس»،
غمط الناس؛ يعني: احتقارهم بحيث لا يرى الناس شيء، ويرى أنه فوق الناس، فإن هذا من الكبر، وعلامته أن يصعر خده للناس، وأن يمشي في الأرض مرحا، وأن يتخيل أنه فوق رءوس الجبال، وأن الناس في قاع الآبار، هذا من الكبر، ولما قال الصحابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا، ونعله حسنة، قال أي النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله جميل يحب الجمال، الكبر: بطر الحق وغمط الناس»


ولله اعلم


اللهم اعنا علي ذكرك وعلي شكرك احسن عبادتك

اللهم نسئلك علما نفعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا.


سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله الاانت استغفرك واتوب اليك .







 

رد مع اقتباس