في بادئ الأمر المشكلة لديكِ أنتِ وليست لدى طفلك ...
خوفك على طفلك وتوتركِ يضعكِ أنت في المأزق .. الأمر جداً طبيعي ولا يصل إلى هذه الدرجة من الخوف والقلق ...
هيئي نفسكِ أولاً ثم طفلك لهذه المرحلة .. واعلمي أن طفلك في هذه المرحلة يستلزم عناية ورعاية خاصة من قبل الأبوين ... وتكون هذه المرحلة سهلة جداً على الأبوينةإذا تعاملا مع الطفل وهيّأا في مخيلة الطفل بيئة المدرسة التعليمية والتربوية ، وقاما بتشجيع الطفل للإلتحاق بالمدرسة والذهاب إليها ، وأن المدرسة بيئة له لتكوين الصداقات ، واستخدام المنهج التشويقي للطفل حتى يشعر الأبوين في حماس طفلها واشتياقه للمدرسة ....
والآن أمامك فرصة ذهبية ووقت كافي للتعامل مع هذه المشكلة وعليك اتباع الآتي ..
أولاً :
أزيلي كل المخاوف والوساوس من مخيلتك واعلمي أن الأمر جد طبيعي ولا يستحق كل هذه المخاوف
ثانياً :
قومي بشراء كتب تربوية تساعدك في التعامل مع هذه المرحلة ( والأسماء كثيرة لا نستطيع حصرها )
ثالثاً :
أخلقي مع طفلك حواراً حول المدرسة .. واجعلي هذا الحوار تشويقياً .. والتمهيد المسبق عن طريق اخبار الطفل عن المدرسة ووصفها له كمكان جميل وآمن .. وذلك من خلال عرض صور أو مقاطع فديو لأطفال في مدارسهم .... واحرصي على بث روح الثقة في طفلك ..
رابعاً:
عدم الإفراط في دلال الطفل والحرص عليه حتى يشعر بخوفك عليه من الذهاب إلى المدرسة .. فينتقل له هذا الخوف عن طريقك ... بل قومي من الآن بتهيئة طفلك لأجواء الدراسة من خلال شراءك لبعض الوسائل التعليمية المناسبه له في هذا العمر ... مع الإنسحاب التكتيكي لبعض المييزات التي كانت ممنوحة له من قبل ... من اهتمام زائد وألعاب ... وتركه حتى يندمج مع هذه المرحلة الجديدة علية ...
خامساً:
لابد من أن يقوم الأب في إيصال إبنه وقت الحضور .. وعدم التأخر على الطفل وقت الإنصراف نهائياً في أول شهر من التحاق الطفل بالمدرسة حتى لا يشعر بالخوف من المدرسة ويكون الأمر عنده مثلما ماكان في مرحلة التمهيد في وصف المدرسة من قبل الأبوين
سادساً:
وهذا الأمر يخص كل من أدلى برأيه وأيد إنظمام الطفل لنوادي التدريب القتالية .. الطفل في هذه المرحلة يحتاج إلى اسلوب التشويق والوصف .. وخلق شخصية داخل الطفل محبة للمدرسة والأقران والتعليم والتعلم ... لا لخلق شخصية عدائية وقتالية .. إدراكها الوحيد أن المدرسة قانون غاب .. البقاء فيها للأقوى ...
رزقكِ الله شكر الواهب .. وبر وصلاح الموهوب ...