السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته
اللبس لباس الحاضرة ، و العقول جاهلية
موضووعي اليوم محوري على صعيد دولي و قومي
مع تطورات السياسية الأخير لأكون اكثر دقة من عام 2011 - 2017 خلال سبع سنوات مرت الدول بكثير من المتغيرات ، طبعا موضوعي ليس سياسي ابداً ، لكن اجتماعي و مؤسف للغاية ..
منذ بداية الأسلام الى انتشاره في ثلاث قارات
كان أول ما ينبذ في المجتمع الإسلامي الجديد النعرات القبلية ، لأسباب اهمها أن الدين قائم على اللافرق انا و انت ملك و عبد غني و فقير ننتمي لنفس التكوين (طين لازب )( منها خلقناكم و فيها نعيدكم و منها نخرجكم تارة اخرى) اي عدل عاصرناه، لكن مع الوقت قتلناه
الآن النعرات لم تعد قبلية بل تطورت بتطور العالم و اصبحت دولية
تجتمع كل تلك النعرات في بوتقة الإعلام و من هنا ينطلق منطلق ايدولوجية العقول الجاهلية
كل قناة تعزف على وتر الوجود و القوة و تضرب الحديد بالزجاج مع تجاهل المهنية المنوطة الى القائمين عليها ، و غياب المصداقية تجعل من السم عسل ، و التعاطف هجوم !!
ثم تبدأ الطبقات الأرستقراطية و البرجوازية برمي فتيل الفتنة بعدها ينسحبون بتكتيك محسوب ، الذي يجعل من العامة مصابين بجنون الوجود و اللاوجود يرفعون الكلمة من قعر البئر الى عنان السماء ..!!
حتى اختلط على الناس وجهات النظر و يبدأ المتلقي بتركيب الصورة المنطلقة من وسائل الإعلام و يرسمها على صفحات التواصل الإجتماعي بالسب و الشتم و العنفوان الكاذب .. حتى ان البعض بات ينافس اليهود في افترائهم على الله كذباً بأنهم شعبه المختار .. و يشعرك بأن بلده هي اليوتوبيا و المدينة الفاضلة لفلاسفة اليونان .!!
مجرد القراءة بشكل عام للواقع في العوالم الأفتراضيه تويتر انستقرام فيس بوك يوتيوب ؛ تكتشف أن العقليات تم تعريتها و اختراقها بنجاح ، من خلال فتح مجال الحوار المفتوح فتجد أن الحوار سب و شتم و قذف باقذع الكلمات و الاستناد للقيل و القال بدون دليل قاطع
بعد هذا كله !!!!
يجيئون ببجاحة و يقارنون بين مجتمعاتنا و المجتمعات الشرق آسيوية و الغربية
في الوقت الذي يكون الشرق و الغرب في قمة التطور تجد الشرق الأوسط يغرق في غياهب النعرات الدولية ،و جنون الدكتاتورية الذاتية و ارساء القوالب النمطية لكل مجتمع .
و هنا العقلاء تضيع اصواتهم سدى
طبعا ما ان يعلو صوت العقل و الضمير الحي .. ينقلب القوم على اعقابهم لقولبة الأنماط التي رسمت مسبقا لذاك الصوت نمط العمالة و المحسوبية و المذهبية
الحق الآن هو انت عميل انت مجوسي انت سني / شيعي - ليبرالي - داعشي تعددت المسميات و القبلة واحدة
بعد هذة المقدمة الطويلة
اطرح اسئلة مهمه و هي :
1- هل الإعلام فعلا مسئول عن ما نراه و نسمعه ام اني ارتكبت خطأ جسيم في ذاك الاتهام.؟؟
2- في الوقت الذي تتقدم فيه الامم الى الأمام تتراجع المجتمعات العربية للخلف م السبب.. و ما هي الحلول المقترحة في هذا الوضع ؟
3- ما هو الدور المطلوب من كل فرد و كل ذا شأن في الوضع الذي نراه؟
4- هل هذة العادة المقيتة التصقت بالعرب ام أنها منتشرة في العالم اجمع ؟
ارجو أن اكون وفقت في طرحي
ان احسنت فمن الله و ان أسأت فمن نفسي و الشيطان ..
و شكراً للتفاعل سلفاً ..^^