..

هذي رديه بيني وبين عتيم ..


عتيم .. هو رجل لا تربطني به علاقة دم

ولكني عتبره اخ وإبن عم وزميل .. وقدوه ..


والله ما اقولها نفاق


مرت علي ضروف قبل فتره ليست بالبعيده .. ضروف صعبه ماديه وغير ماديه ... ولم يخطر ببالي إلا هذا الرجل الشهم ..

اتصلت فيه ..

وما كان منه إلا ان قال : إحتزم وابشر بعزك

طبعا الموقف لم يكن بسيط .. وايضا المبلغ لم يكن بسيط

وحقيقه في خلال يومين .. انتهت كل تلك الضروف

ويشهد الله إني بكيت امام هذه الوقفه الصادقه منه ..


فأرسلت له هذه الأبيات المتواضعه .. من باب الشكر .. والإستحقاق

وانا اعلم بأنه سيزعل مني وبشده .. لأني ذكرت هذه القصه هنا وامام الجميع ..

ولكن وش اسوي


هنا ابياتي .. وبعدها رد عتيم
..
...

انا كريم وصاحب للكريمين
ماني خوي اللي شحوحه يمينه
..
نخيت من يسوى بعيني ملايين
من تقطع اشكوك الدهر يا يقينه
..
رجل يسوق الرجل لو حده البين
اللي على نهج الكرم خابرينه
..
من طيب راسه ما يعيب الوفيين
اهل المواقف والعلوم السمينه
..
واللي يحسب انها مبلا دواوين
قله عساك تذوق طعم الغبينه
..
خوة نقا تقضي لزومك مع الدين
ماهي مخوة جالبين الضغينه
..
والموت لاشفت الفتى قاصر يدين
وألى كبر ما بر في والدينه
..
تحس في دنياك شبر وشبرين
ويضيق بك حتى البحر منكبينه
..
وإلا ابن عمك لا تردى على وين
مالك مصده لو فعايله شينه
..


وهنا الرد من ( عتيم )

..

لي صاحبن لا قلت ما قال بعدين
لي شان وجهك يالزمن ذاخرينه
..
من طيب راسه ما يعقد الحجاجين
ولا تردى لو ذراعه يعينه
..
ما هو بخيل ولا يحب البخلين
ولا يغل من الكرم راحتينه
..
كريم وليا مد مداته تعين
من قصرت سود الليالي يمينه
..
نزيه واصفى من مياه الفراتين
ولا يشيح من الحيا ناظرينه
..
ولا يداني من تعامل بوجهين
ولا يداهن مدعين السكينه
..
جتني قوافيه وانا خاطري شين
اداري الونه واداري حنينه
..
الشاعر اللي يقسم الصف صفين
شبحه سما لو كان برض المدينه
..
والموقف اللي صار لا تذكره لين
ينقال لك بن صاحبك دافنينه

...


قلم .. هايم .. عتيم


..